حركة غير عادية تعيش على إيقاعها مدينة تطوان في هذه الأيام، تتمثل في عدد من الإصلاحات بمجموعة من الاحياء والشوارع الرئيسية بالمدينة، على نحو يؤشر على زيارة ملكية مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان.
الأشغال التي تعرفها المدينة تستمر إلى حدود ساعات متأخرة من الليل لا سيما تلك التي تشكل المسار الذي يحتمل أن يمر منه الموكب الملكي الرسمي او خلال الجولات التي يقوم بها الملك محمد السادس عادة خارج البروتوكولات الرسمية.
وحسب مصادر بريس تطوان فقد تجندت السلطات المحلية من أجل الإسراع بوضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من الأشغال، التي تهم مشاريع التأهيل الحضري للمدينة، وتهيئة الطرقات والأرصفة.
حيث بلغت الأشغال نهايتها بالنفقين الأرضين ( المحطة الطرقية والرمانة)، ويرتقب أن يتم فتحهما في وجه حركة السير مع موعد الزيارة الملكية.