قرار إسقاط الحكومة المركزية للحزب الشعبي الإسباني بقيادة "ماريانو راخوي" كان لها تأثير مباشر على مدينة سبتة حيث تم الإعلان عن إنهاء مهام "نيكولاس فيرنانديز كوروكو "مندوب الحكومة المركزية بالمدينة. وكان "بيدرو سانشيز" زعيم الحزب الاشتراكي الإسباني قد تمكن من تمرير ملتمس رقابة، في إطار تحالف موسع مع حزب بوديموس والأحزاب الجهوية مثل الحزب الوطني الباسكي، حيث تمكن هذا التحالف من إسقاط حكومة الحزب الشعبي. وقد استقبلت بعض الهيئات السياسية بمدينة سبتة بفرح كبير سقوط حكومة راخوي، آملين أن تقوم الحكومة الجديدة بإحداث تغيير جذري وعميق على مستوى معبر "طاراخال" باعتباره يشكل أخطر قضية تعاني منها جل ساكنة المدينة. يذكر أنه بعد إبلاغ ملك اسبانيا من طرف "أنا باستور" رايسة البرلمان بنتيجة التصويت على ملتمس الرقابة، سيشرع "بيدور سانشيز "في عملية إنشاء حكومة جديدة، وتعيين مندوبين جدد بمختلف الوحدات الترابية والجهات المستقلة بما فيها مدينة سبتة.