تشهد مدن الحسيمة وامزورن وبني بوعياش، فضلا عن مجموعة الجماعات "نكور – غيس"، في الفترة الأخيرة، تلوثا بيئيا خطيرا. ووفق مصادر محلية، فإن المدن المذكورة باتت تختنق بسبب الأزبال والنفايات المتراكمة في الشوارع والأحياء. وحسب ذات المصادر، السبب يعود إلى إضراب خاضه عمال النظافة المنتمين للشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بهذه الجماعات. هذا وتحتج الطبقة العاملة، ضد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية "المتدهورة"، والمتمثلة في تأخر صرف رواتبهم والاقتطاعات التي تطالهم دون سبب يذكر، فضلا عن ظروف الإشتغال "السيئة" والتي تغيب فيها مختلف الأساسيات من وسائل وأدوات النظافة، تبعا لنفس المصادر. في المقابل حذرت جهات حقوقية من إستمرار الوضع ومن العواقب الوخيمة التي ستترتب عنه، باعتبارها كارثة بيئية تعرض سلامة المواطنين للخطر وتشوه صورة المناطق المعنية.