ابن طنجة الأسطورة بوغانم يخُط اسمه من ذهب بالتايلاند تمكن المقاتل المغربي في رياضة المواي طاي ابن مدينة البوغاز يوسف بوغانم من الفوز بالضربة القاضية يوم أمس الثلاثاء 22 ماي 2018، على البطل التايلاندي تالايتونغ بالمركب الأسطوري لومبيني بالعاصمة التايلاندية بانكوك في وزن 72 كيلوغرام وذلك خلال المواجهة التي دارت على حزام لومبيني العالمي.
يوسف بوغانم الأسطورة الذي هزم كل النجوم العالميين في وزنه وتمكن من خط اسمه بمداد من ذهب بين أعتد مقاتلي المواي طاي بالعالم، حيث يعتبر أول أجنبي (غير تايلاندي) يجمع بين لقبي بطولة العالم في لومبيني و راجادمنيرن في نفس الوقت، ورابع أجنبي (غير تايلاندي) يفوز بحزام بطولة العالم في لومبيني، كما أن رصيده الرياضي الاحترافي يبلغ 180 انتصار في 205 نزال، حيث لم ينهزم منذ 25 قتال احترافي خاضه منذ 2015.
بوغانم المغربي الوحيد الذي استطاع الفوز بالعديد من الألقاب العالمية في بطولات عالمية رائدة في المواي طاي حيث سبق له أن حمل و لا زال يحافظ على عدد كبير من الأحزمة في منظمات عالمية مثل : IBF - WBC - Phoenix FC - Thai Fight - Venum - Max Muay Thai - WMA - 1-KING - Thepprasit Stadium كما فاز بحزام WAKO-Pro سنة 2016 في الكيك بوكسينغ.
رغم كل هذا يبقى يوسف بوغانم بعيدا عن الأضواء ولم تمنحه وسائل الإعلام حقه في الظهور رغم تصدره قائمة المغاربة في رياضة المواي طاي، واكتساحه لذات الرياضة من منبعها بالتايلاند التي حل بها وهو في ريعان شبابه وتمكن من فرض نفسه رغم الظروف القاسية التي رمت به بأحضان التايلاند رفقة شقيقه الأصغر الذي تكلّف بتربيته بعد وفاة والديه.
لا حديث في التايلاند اليوم إلا عن هذا المغربي الذي قهر جميع أبطال لعبتهم المفضلة في الوزن المتوسط ، يوسف بوغانم البطل اليتيم الذي ولد من رحم المعاناة و نصب نفسه بطلا للعالم في جميع المنظمات الأشهر و الأفضل هناك ليصبح أول أجنبي يتمكن من تحقيق ذلك، وهو المغربي الوحيد الذي رفع الراية المغربية خلال كل نزالاته رغم عدم اعتراف القيمين على الشأن الرياضي ببلادنا بقدراته وإنجازاته.