بسبب إهانتهم من طرف الرئيس حملة طلب إعفاءات في صفوف رؤساء المصالح بجماعة تطوان.
تقدم مجموعة من الأطر بجماعة تطوان بطلبات الإعفاءات من تحمل المسؤولية لرئاسة الجماعة الترابية لتطوان، بسبب الإحساس بالإهانة وعدم تقدير المسؤولية التي يتحملونها، وذلك عقب الاجتماع الذي عقد، يومه الجمعة 11 ماي 2018 وترأسه رئيس الجماعة السيد محمد ايدعمار وحضور أطر الجماعة مع مسؤولي وزارة تحديث وإصلاح الإدارة، لوضع مخطط التكوينات ومصاحبة أطر جماعة تطوان.
حيث صرح الرئيس في ذات الاجتماع أنه يحبذ إحالة الأطر الجماعية على التقاعد، والتعاقد مع أطر من خارج الإدارة لتجويد وتحسين الخدمة الجماعية، الشيء الذي أثار حفيظة أغلب الأطر الجماعية الحاضرة في ذات الاجتماع، وتعاقبوا على الرد على تصريحات الرئيس، لتعمد بعد فض الاجتماع على إيداع طلباتها بإعفائها من تحمل المسؤولية.
وبحسب مصدر مقرب فإن ما صرح به الرئيس من رغبته في التعاقد مع أطر من خارج الجماعة شرع في تنفيذه قبل هذا الاجتماع، وذلك بعدما تم برمجة في بند الموارد البشرية ولأول مرة في تاريج ميزانية الجماعة مبلغ 30 مليون سنتيم، بغية توفير السيولة المالية للتعاقد مع أحد المتقاعدين بإحدى المؤسسات الاقتصادية بتطوان والمنتمي لحزب العدالة والتنمية، لتكليفه بإدارة مديرية المصالح، سيما وأن علاقة الرئيس بمدير المصالح بالجماعة سأءت الى حد القطيعة بين الطرفين.
وينتظر أن تجر هذه التصريحات على رئيس الجماعة موجة سخط وغضب وتأجيج الصراع بين الرئاسة والنقابات داخل الجماعة، سيما وان علاقته بها على غير ما يرام.