نظمت الرابطة المحمدية للعلماء (مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية بتطوان) وجامعة عبد المالك السعدي وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل " الملتقى الثاني للفكر الأشعري بالمغرب " حول موضوع " الفكر الأشعري بالأندلس - تاريخ وإشكالات- " وذلك يوم أمس الخميس 23 شعبان 1439ه الموافق ل 10 ماي 2018م بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل. وحسب تصريح خص به بريس تطوان السيد جمال علال البختي رئيس مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية بتطوان فإن اختيار الأندلس كمنطقة للدراسة جاء على اعتبار أن الأشعرية في الغرب الإسلامي انتقلت بعد مرحلة إفريقيا إلى منطقة الأندلس.
وأضاف المتحدث أن الملتقى خُصص لهذا الجانب، حيث سيتم أولا تتبع المدخل التاريخي المتعلق بالأندلس قبل الإسلام، فيما سيخصص المدخل الثاني للحديث عن رجالات وأعلام الأندلس الكبار الذين يعود لهم الفضل في الترويج وتعميق البحث الأشعري، فيما سيخصص المحور الثالث للحديث عن الأشعرية الأندلسية من حيث المضامين والخصوصيات وما يتعلق بهذه المباحث.
وأشار البختي أن الهدف من هذا الملتقى هو تتبع ومسح تطور الأشعري بمنطقة الغرب الإسلامي الذي يهدف من خلاله إلى استخراج تاريخ تفصيلي لهذا المذهب باعتبار المذهب الأشعري هو المذهب العقائدي للأمة المغربية وهو أحد ثوابت البلاد الدينية.