عرفت مباراة المُغرب التطواني وضيفه الكوكب المراكشي هستيريا في ملعب سانية الرمل بعد هدف جبرون الذي ضمن به الفريق التطواني البقاء بقسم الكبار.
هدف جبرون ألهب المدرجات وخلق احتفالية كبيرة فرحا ببقاء الماط في القسم الممتاز، الأمر الذي أدخل عبد الواحد بنحساين مدرب الأتلتيك في هيستيرية من الفرح.
بنحساين تفاعل مع الهدف بكل عفوية وبدأ في الركض يمينا ويسارا وهو يلوّح لاسمه المكتوب على قميص فريق المُغرب التطواني على ظهره، الشيء الذي جعل جماهير الفريق التي غطت مدرجات ملعب سانية الرمل تصفق وتهتف باسمه طيلة ما تبقى من زمن المباراة.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث قام بنحساين بالسجود فوق أرضية الملعب شاكرا ربّه على هذا اللقاء التاريخي، ولم يتمالك نفسه حين خانته دموعه بعد هدف جبرون بين يدي طبيب الفريق، ليعلن انه مدرب من الطراز الكبير وقادر على المنافسة على لقب بطل المغرب بقوة.
ويعتبر فريق المغرب التطواني الفريق المثالي لجولة الإياب بأحسن دفاع وهجوم بعد فوزه في ثمانية مباريات وتعادله في اثنتين دون تسجيل أي هزيمة، وتبقى له مقابلتين برسم الجولة 29 حين سيرحل لمنازلة غريمه التقليدي اتحاد طنجة على أن ينهي مرحلة الإياب باستقبال فريق حسنية أكادير في الجولة 30 بملعب سانية الرمل.