أصدر المطرب والموسيقار المغربي عبد الواحد التطواني، الملقب ب'مطرب الملوك'، عملاً وطنيا فنيا جديدا حمل عنوان "مسيرة الوفاء". وتأتي الأغنية لتخليد أبرز حدث عرفه المغرب المعاصر "المسيرة الخضراء المظفرة" واسترجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة، والتي يحتفل الشعب المغربي غدا السبت 06 نونبر 2021 بذكراها ال46. وطرح الموسيقار المغربي عبد الواحد التطواني مفاجأته الفنية الوطنية الجديدة، رفقة كل من الملحن والموزع يونس الخزان وكاتب الكلمات كمال الخزان، عبر القناة الرسمية في موقع "يوتيوب". وأهدى فريق العمل الأغنية الجديدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وللشعب المغربي كافة بمناسبة الذكرى الوطنية المجيدة. وتحمل أغنية "مسيرة الوفاء" من خلال كلماتها وألحانها والأداء الكبير ل'مطرب ملوك المغرب' عبد الواحد التطواني، أجواءً من الحماس الفياض ورسائل وطنية من أجل التعبئة المستمرة في الدفاع والترافع عن قضية الوحدة الترابية للمغاربة، كما تخلد للذكريات والمعاني الوطنية الرفيعة لحدث "المسيرة الخضراء"، الذي أبدعته عبقرية جلالة المغفور له الحسن الثاني، والذي يجسد أروع صور التلاحم بين العرش العلوي والشعب المغربي، من أجل ترسيخ الوحدة الترابية المقدسة. وحمل العمل الوطني الفني الجديد بصمة الفنان والموزع المغربي يونس الخزان، ملحن وموزع الأغنية، والذي يضم في ريبرتواره الفني لائحة طويلة من الأعمال الموسيقية الكبيرة التي جمعته بفنانين مغاربة وعرب كبار، حيث اشتغل بجانب الموسيقار المغربي نعمان لحو ولطيفة رأفت والبشير عبدو وهدى سعد وماجدة اليحياوي بجانب أعمال سابقة مع الموسيقارعبد الواحد التطواني. كما سجل الموزع يونس الخزان حضوره المتميز كعازف كمان محترف مع أغلب الفنانين الكبار العرب، فضلا عن المغاربة، أبرزهم كاظم الساهر ومحمد عبده وحسين الجاسمي وأيضا مروان خوري ووائل جسار، كما طاف به الرحال الفني مشاركًا في سهرات دولية وعربية. بجانب ذلك، يستمر الشاعر والكاتب المغربي كمال الخزان، في وضع بصمته الشعرية الخاصة، والتي أعطت للأغنية نسقاً فنيا ووطنياً متكاملاً مع قيمة المناسبة الوطنية التي يحتفل بها المغاربة كل سنة، وهي البصمة الخاصة التي تأتي بعد أعمال فنية مع العديد من المطربين المغاربة، آخرها أغنية "عيد الأعياد" للمطرب المغربي البشير عبدو. ويعد مبدع أغنية "مسيرة الوفاء" الموسيقار عبد الواحد التطواني من أعمدة الطرب والموسيقى والعزف بالمملكة المغربية، حتى أنه لقب بعدة ألقاب فنية سامية ك"رائد الأغنية المغربية" و"مطرب الملوك" و"كنار المغرب الأقصى". وتعامل الموسيقار عبد الواحد التطواني طيلة مشوراه الفني الذي يلامس ستة عقود، مع أكبر الملحنين في تاريخ الأغنية المغربية، أمثال الموسيقار عبد القادر الراشدي ومحمد بن عبد السلام والعربي الكوكبي والملحن عبد الله عصامي والحبيب الإدريسي ومحمد صادقي مكوار وعبد الرفيع الشنقيطي وغيرهم من الملحنين المغاربة الكبار، كما تعامل مع ثلة من الشعراء المغاربة الكبار، أمثال أحمد الطيب العلج وفتح الله المغاري وعلي الحداني ومصطفى بغداد وجمال الدين بنشقرون وغيرهم من الشعراء المغاربة الكبار. كما ضمت مسيرة الموسيقار عبد الواحد التطواني الفنية مجموعة من الأعمال التي قام بتلحينها وغنائها بنفسه أو أسندها لمجموعة من الفنانين المغاربة الكبار، كسعاد محمد ونادية أيوب، وفاطمة مقدادي وأمال عبد القادر وحياة الإدريسي ونزهة الشعباوي والبشير عبدو وعزيزة ملاك، رشيدة طلال وغيرهم من المطربين المغاربة. والتحق عبد الواحد التطواني كمطرب بالجوق الملكي بأمر من الملك الراحل الحسن الثاني، حيث مارس ضمن كل الأجواق الرسمية بدون استثناء منذ ستينيات القرن الماضي، وقام سنة 1962 بافتتاح البث التلفزي للإذاعة والتلفزة المغربية بأغنية "علاش ياغزالي" كأول وجه فني يفتتح البث التلفزي مع الفنانة الحاجة الحمداوية. والموسيقار عبد الواحد التطواني حائز على "وسام الاستحقاق الوطني الملكي"، وهو عضو بالمكتب المغربي لحقوق المؤلفين، وحاصل على عضوية ملحن بالشركة العلمية لحقوق التأليف بفرنسا، ورئيس الجمعية المغربية لدعم العمل الثقافي والاجتماعي، ورئيس شرفي لرابطة الشعر الغنائي بالمغرب.