بقيت لحظات قليلة من آخر رمق الحملة الانتخابية برسم الاستحقاقات التشريعية والجهوية والمحلية، وهي استحقاقات سترهن مصير ومستقبل المدينة واقليمها الجبلي ،لخمس سنوات مقبلة على جميع الأصعدة. السؤال المطروح هل أبناء مدينة تطوان بأبنائها وبناتها ورجالها ونسائها وشيوخها في الموعد من أجل اقتلاع الشجرة السياسية الخبيثة بالمدينة شجرة السياسي الشبح، الشجرة التي لا تنتج غير الزقوم والفساد ونهب تراب وغابات وجبال المنطقة . التحليل الملموس للواقع الملموس، يظهر أن ساكنة تطوان من حقها أن تصوت على أي مرشح مهما كان لونه طالما لا يختفي 5 سنوات كاملة من المشهد المحلي كما يفعل بكل وقاحة السياسي الشبح راشيد الطالبي العلمي . يقول السياسي العظيم "ونستون تشرشل" أيقونة رؤساء الحكومة البريطانية السابقين ، أن كل الأنظمة سيئة والنظام الديمقراطي أقلها سوءا. بعبارة أخرى نقول لجمهور المقاطعين فعلا لكم كامل الحق أن تتحفظوا على العملية الانتخابية برمتها، طالما بعض الأحزاب السياسية تقدم مرشحين بوجوه قصديرية من طينة الطالبي ،لكن مع ذلك يمكن اختيار أخف الأضرار ويمكن كذلك اختيار الأقل سوءا، داخل ما هو معروض في النسق الانتخابي المغربي . واخيرا هل ستفعلها تطوان وتلفظ المرشح الشبح والسياسي الغائب وتصدر في حقه تصويتا عقابيا وتطرده شر طردة لكي يعود إلى مقر سكناه الاعتيادي بالعاصمة الرباط ؟.