تلقينا في مختبر السرديات والقلم المغربي؛ ببالغ الحزن والأسى وفاة الأديب المغربي محمد أنقار، الذي يعد واحدا من خيرة النقاد والأدباء الذين عرفتهم الساحة الإبداعية بالمغرب. الكاتب الفقيد من مواليد 1946 بمدينة تطوان، حاصل على الإجازة في الأدب العربي من كلية آداب فاس، سنة 1967، ودبلوم الدراسات العليا سنة 1984، ودكتوراه الدولة في الأدب المقارن، من كلية آداب الرباط، سنة 1992. وشغل منصب أستاذ للتعليم العالي بكلية الآداب بمدينة تطوان. من أهم إصداراته النقدية نذكر للتمثيل لا الحصر: - بناء الصورة في الرواية الاستعمارية: صورة المغرب في الرواية الإسبانية، 1994. - بلاغة النص المسرحي: دراسة، 1996. - قصص الأطفال بالمغرب، 1998. - صورة عطيل، 1999. وتوزعت أعماله الإبداعية بين القصة القصيرة، التي له في مجاميع منها:"مؤنس العليل"(2003)، و "زمن عبد الحليم" (1994)، و"الأخرس"(2005). أما في الرواية فمن أشهر رواياته: رواية "المصري"(2003)،ورواية"باريو مالقة"(2007)،و"شيخ الرماية"(2012). كما أن الفقيد حاصل على العديد من الجوائز كجائزة المغرب للدراسات الأدبية والنقدية لسنة 1998، وجائزة عبد الله كنون فرع الأدب المغربي لسنة 1999... وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم مختبر السرديات ونادي القلم المغربي وكل أصدقاء الفقيد من الأدباء في المغرب وخارجه بأحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد ولأقربائه وأصدقائه، راجين من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم الجميع جميل الصبر وحسن العزاء.