يعرف الوسط الصحّي بمدينة تطوان احتقانا وتأزما بسبب تأخر فتح مركز علاج السرطان بجوار مستشفى سانية الرمل بتطوان، حيث مازال سكان المدينة يتكبدون مشاق السفر للعاصمة الرباط في رحلات مكوكية ذهابا وإيابا، وما يلي تلك الرحلات من مصاريف ومعاناة نفسية. مركز علاج السرطان بتطوان عرف بداية الأشغال صيف عام 2014م حسب مصدر نقابي، لكن رغم مرور حوالي أربع سنوات لم يفتح المركز أبوابه بعد لاستقبال المرضى من مدينة تطوان والنواحي، الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول تأخر الانتهاء من أشغال إنجاز هذا المركز الحساس.
ذات المصدر أشار إلى أن قطاع الصحة بالمغرب أصبح بين كفي عفريت، من خلال تدني مستوى الخدمات الصحية جراء رفع حكومة الطبيب النفسي العثماني يدها عن هذا القطاع بالتدريج، في رسالة منها لترك المرضى وجها لوجه مع المصحات الخاصة أو الموت التدريجي.
وأضاف المصدر أن قطاع الصحة كان ولايزال في الحضيض، وهو ما يستدعي التدخل العاجل لإنقاذ الأرواح ومعرفة اللوبي الذي يقف سدا منيعا في وجه صحة المواطنين.