أعطى السيد محمد السفياني رئيس الجماعة الحضرية لمدينة شفشاون انطلاقة السوق البلدي(بتسكين الباء واللام) صباح اليوم الخميس بساحة باب السوق المدخل الغربي للمدينة القديمة. السوق الذي سيمكن ساكنة القرى والدواوير المحيطة بشفشاون- كالقلعة وامهارشن واغرمان وبني حسان- من عرض سلعهم الفلاحية المحلية والموسمية في ظروف صحية تضمن الجودة وبشكل لائق لايعيق حركة السير بالساحة تماشيا مع مشروع برنامج الحمية المتوسطية،. الافتتاح حضره اعضاء عن المجلس البلدي ومنتخبون وممثلين عن السلطة المحلية بشفشاون وضيوف من الجارة الشمالية للمغرب اضافة الى مسيري واعضاء الجمعية التنموية ATED المشاركة في المشروع. وفي سؤال طرحته بريس تطوان بعين المكان على السيد رئيس الجماعة الحضرية حول فكرة المشروع وابعاده التنموية اجاب السيد محمد السفياني'بان الفكرة تنطلق من اعتبار المدينة عاصمة ادارية واقتصادية لاقليم شفشاون بشكل يمكنها من التواصل مع محيطها على غرار الدور التاريخي الذي كانت تلعبه. واكد السيد الرئيس ان الخطوة المهمة في انطلاق هذه المبادرة كانت المعرض الدولي للمنتجات المجالية والذي خلص الى عدة توصيات منها تاسيس سوق للمنتجات المجالية بالمدينة. خاصة وان اشفشاون كانت قد صنفت ضمن التراث الانساني اللامادي في نونبر 2010 بمعية مدن من شمال المتوسط. فقامت بعد ذلك البلدية بدراسة ميدانية لانشاء هذا السوق بمساهمة من طرف المجلس الاقليمي لغرناطة الاسبانية. ليتم اختيار باب السوق بناء على ماخلصت اليه الدراسة. نظرا للطابع التاريخي للساحة. مؤكدا انه لهذا المشروع اهدافا اقتصادية واجتماعية وسياحية'. وعن التوجه الاستراتيجي العام للمدينة صرح لنا السيد محمد السفياني' ان المخطط الجماعي للتنمية والذي تمت صياغته يمقاربة تشاركية مع السكان خلص الى ان قاطرة الاقتصاد المحلي يجب ان تعتمدعلى السياحة بمختلف انواعها- البيئية والثقافية- مع ضرورة عدم اغفال الانشطة الاقتصادية الاخرى.' وبهذا تكون مدينة شفشاون قد حذت حذو بعض المدن السياحية الاسبانية الكبرى وعلى راسها جزيرة يابسة التي اسست منذ مدة سوقا لعرض المنتحات الفلاحية المحلية. وتواصلت فعاليات افتتاح السوق البلدي بتنظيم دائرة مستديرة بقاعة مكتبة مناهل العرفان لدراسة موضوع تثمين المنتجات المجالية. اللقاء حضره خبراء دوليين ووطنيين.