أوردت جريدة "العلم" في عدد اليوم الجمعة، أن عددا من المواطنين المغاربة مهددون بالإصابة بالفيروس، رغم استفادتهم من جرعتي اللقاح ضمن الحملة الوطنية للتطعيم ضد كورونا، نظرا لعدم التزامهم بالتدابير الاحترازية الوقائية بعد التلقيح. وفي هذا الصدد، قال مولاي المصطفى الناجي، خبير الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن الشخص الملقح تلزمه مدة تزيد عن ثلاثة أشهر لاكتساب المناعة ضد فيروس كورونا، لكن غالبية الملقحين لا يتقيدون بهذه المدة. وأشار الخبير في تصريحه لجريدة "العلم"، إلى أن المواطن الذي أخذ الحقنة الأولى أو الثانية يعتقد أنه بات محميا من الفيروس، وهذا خطأ كبير يقع فيه بعض المغاربة، علما أن الملقح لا يكتسب المناعة إلا بعد مرور ثلاثة أشهر ونصف، والتي تختلف من شخص لآخر حسب السن والحالة الصحية. من جانبه، أكد الدكتور الطيب حمضي، باحث في السياسات والنظم الصحية، أن تعرض الأشخاص الذين استفادوا من الحقنة الأولى من اللقاح للإصابة بفيروس كورونا أمر وارد ويهم كذلك الفئة التي استفادت من الحقنة الثانية خلال الأسبوعين الأولين من تلقيها. وشدد الدكتور، على أن من بين كل 100 شخص تلقوا الحقنة الثانية، يمكن أن يصاب 6 أشخاص على الأكثر، ويدخل واحد منهم قسم الانعاش، لكن لا تتجاوز الإصابات والحالات الحرجة هذه الأرقام، مشيرا إلى أن احتمال الإصابة مرتبط بدرجة فعالية اللقاح.