يسجل المركز الجهوي لتحاقن الدم بتطوان خصاصا كبيرا في أكياس الدم المتوفرة. و عَزَتْ لبنى العجاني، رئيسة جمعية ابتسامة للمتبرعين بالدم في تطوان، هذا الوضع إلى افتقار المركز إلى الموارد البشرية الكافية لمواكبة الحملات التطوعية للتبرع بالدم التي تنظمها فعاليات المجتمع المدني.
وطالبت العجاني في تصريح أدلت به لبريس تطوان المسؤولين بتعزيز المركز بالموارد البشرية اللازمة.
و في سياق متصل حذر سعيد العباري، الأخصائي في الإنعاش والتخدير في المستشفى الجهوي سانية الرمل، من هذا الوضع، في ظل ضعف الإقبال على التبرع بالدم خلال هذه الفترة من السنة، وتزايد الطلب على هذه المادة الحيوية.
و أكد العباري، في تصريح مماثل، أن الأشخاص الذين يتوفرون على تغطية صحية أو يستفيدون من الخدمات الصجية المقدمة في إطار نظام “راميد” لا يؤدون مقابلا ماديا للاستفادة من الدم، وأن الأداء يقتصر على المواطنين الذين لا يتوفرون على أي نظام للتغطية الصحية كمساهمة رمزية. هذا و يصل مخزون الدم في جميع المراكز بحسب المركز الوطني لتحاقن الدم إلى 4496 كيسا، في الوقت الذي يجب أن لا يقل عن 7000.