✍️قيل إن الحومة سميت ببوجراح، نسبة إلى أحد الأولياء المدفون هناك، إلا أنه بعد الاستقصاء لم يعثر على ضريحه. ✍️واختلف المؤرخون عن تاريخ التسمية، حيث قيل إنها سميت بذلك سنة 1746م، وقيل أيضا إنها تعود إلى سنة 1735م. ✍️وكانت تتضمن المنطقة، قبل أربعين سنة، أجود البساتين "الجنانات" الكائنة بتطوان، المليئة بالهواء النقي، وكانت تشهد إقبالا شديدا للتطوانيين، قبل أن تصير الآن مأهولة بالكامل. ✍️وتنقسم الحومة إلى قسمين: بوجراح الأسفل وبوجراح الأعلى. ✍️فالأول لجهة "الكنطينة" أو "دار السدراوية" الحالية ويتاخم الموضع المسمى "قنا الحمام"، والأعلى واقع في السفوح العلوية لجبل درسة ومنتهاه إلى "غرابو". -من كتاب معجم الأماكن التاريخية في تطوان بتصرف-