بعدما انتشر في الآونة الأخيرة مقطع فيديو لفتاة تمارس الجنس رفقة قاصرين مقابل عشرة دراهم بتطوان، والذي خلّف ردود أفعال متباينة واستياء عارما من طرف الرأي العام، كان لجريدة بريس تطوان قصب السبق في إجراء مقابلة مع المعنية بالأمر لتوضيح ظروف وملابسات الواقعة.
المعنية بالأمر تسمى"زينب" وتبلغ من العمر 24 سنة، حيث صرحت لبريس تطوان عن وقوعها في فخ الإدمان بسبب رفقاء السوء منذ 4 سنوات إلى اليوم، كما أنها تضطر إلى فعل المحرم بهدف الحصول على مصاريف "البلية" في غياب أية حلول وبداءل ممكنة، حسب تعبيرها.
وأضافت الفتاة في ذات التصريح أن مقطع الفيديو المصور والذي تم تداوله عبر الواتساب زاد من تدهور وضعيتها النفسية، وخلق لها مشاكل جمّة رفقة الأهل والعائلة وكذا في صفوف سكان مدينة تطوان، خاصة والمغرب عامة.
كما أبدت الفتاة في تصريحها للجريدة عن رغبتها في الهروب من جحيم الإدمان لكن نقص الإمكانيات بتطوان يقف حاجزا أمام مدمني الهروين، كما عبرت عن استيائها للمضايقات التي تتعرض لها بالشارع بنعتها ب"مولات عشرة دراهم"
وناشدت "زينب" السلطات المعنية، والدموع تنهمر من عينيها لوضع حد لتجار الهروين، ومساعدتها في العلاج للقضاء على هذا الوباء الفتاك الذي دمر حياة الكثيرين من الجنسين.