تتواصل بتطوان الفعاليات الاحتجاجية المناهضة لقرار الرئيس الأمريكي نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، و الاعتراف بالمدينة المقدسة "عاصمة لإسرائيل". و تقاطر أمس الجمعة المئات من المواطنين إلى ساحة مولاي المهدي للتعبير عن رفضهم للخطوة، و إدانتهم للقرار الأمريكي.
و جاءت الوقفة بحسب الداعين إليها في سياق الوقفات التي عمت عددا من دول العالم في ما سميت ب"جمعة الغضب".
و صدحت حناجر المشاركين في الوقفة بشعارات متضامنة مع الشعب الفلسطيني، و منددة بالقرار الأمريكي.
من جانبها دعت اللجنة المحلية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني بتطوان تنظيم وقفة احتجاجية اليوم السبت بساحة مولاي المهدي للتنديد بالقرار الأمريكي.
في غضون ذلك عقد مجلس الأمن جلسة طارئة بطلب من ثمانية أعضاء على خلفية التوترات والغضب والاحتجاجات في الشوراع العربية، تنديدًا بقرار ترامب.
و أجمع أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان مشترك على رفض قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
و وصف البيان الذي وقعت عليه كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا والسويد وإيطاليا، قرار ترامب بكونه "غير مفيد لعملية السلام في الشرق الأوسط".
و طالبت الدول الموقعة على البيان الإدارة الأمريكية بطرح مقترحات تفصيلية للتوصل إلى تسوية إسرائيلية- فلسطينية.
هذا وكان الرئيس الأمريكي أعلن، الأربعاء الماضي، نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، معترفًا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسط تنديد عربي ودولي، باستثناء إسرائيل التي رحبت بهذه الخطوة.