صرح يوسف فرتوت مدرب فريق المغرب التطواني، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت لقاء فريقه بفريق الراسينغ البيضاوي والتي انتهت بالتعادل هدف في كل شبكة، صرح بأن فريقه استحوذ على مجريات اللقاء خلال الشوطين، وحاول طوال التسعين دقيقة من الوصول للشباك، لكن سوء الحظ وغياب التركيز حال دون ذلك خصوصا وأنه اعتمد على لاعبين شبان في ظل الإكراهات التي يعانيها الفريق، وكذا من أجل إعطائهم المزيد من الفرص لإبراز الذات. وأكد فرتوت أن فريقه لعب طيلة المباراة في نصف ميدان الفريق الخصم، حيث لم يتلقى الحارس محمد اليوسفي أي تهديد وظل في وضعية شبه راحة، ما عدا ضربة الجزاء التي أعطت الهدف، وأضاف أن فريق الراك أبان عن علو كعبه وأنه فريق يضرب له ألف حساب في قادم الدورات.
وفي رده عن سؤال بخصوص إشراك اللاعبين الأساسيين في الوقت الأخير من اللقاء، قال فرتوت أنه اعتمد على اللاعبين الشبان في بداية اللقاء، ثم أتاح الفرصة للاعبين الأساسيين للعودة تدريجيا للتنافس بعد الإصابة أو الغياب عن الميادين لفترة لأسباب عدة، وأضاف أن غالبية اللاعبين فقدوا التركيز خلال اللقاء، لكن رغم كل هذا أكد أن الفريق بدأ في الانسجام والعودة تدريجيا للتنافسية.
وأضاف فرتوت ن الإكراهات التي تواجه الفريق بدورها تساعد في مردودية اللاعبين كالاعتماد على تدريبين فقط قبل كل مباراة، كمبارتي بركان والوداد وكذا مباراة الأمس، واعتبر فرتوت الهدف الذي تلقاه فريقه وكذا تضييعهم للعديد من الفرص تسبب في ارتباك اللاعبين والخروج عن التركيز.
وتابع فرتوت أن فريقه رغم تواجده في الصف الأخير إلا أنه قادر على العودة من بعيد ومقارعة الكبار في سبورة الترتيب، مشيرا إلى أن البطولة لازالت على بعد 21 دورة من نهايتها، وهو بعيد كل البعد عن التكهن بنزول الفريق للقسم الثاني، مؤكدا أنه سيعمل بكل ثقة واعتمادا على لاعبي مدرسة الفريق للعودة للتوهج والحرص على عدم تكبيد خزينة الفريق خسائر مادية لجلب لاعبين في الميركاتو الشتوي.