عمد محمد إدعمار رئيس المجلس البلدي بمعية بعض مستشاريه لزيارة ملعب سانية الرمل، الذي يعرف في الآونة الراهنة عدة إصلاحات حيث تأخرت الأشغال في ملعب المدينة وأخلفت الجهات المعنية موعد افتتاح الملعب، ادعمار حسب بعض المصادر لجأ لزيارة ملعب سانية الرمل بحثا عن سبيل لكسب ود وثقة الجماهير التطوانية من خلال الوقوف على المشاكل التي يتخبط فيها الفريق ومحاولة التقرب من إدارة الماط. و أضافت ذات المصادر أن إدعمار، دعا إخوانه للترويج إعلاميا لزيارته لملعب سانية الرمل ولقائه بأعضاء المكتب المسير لفريق المغرب التطواني، باحثا عن ما يمكن تقديمه من طرف المجلس الجماعي للفريق للعودة من جديد آملا أن يظهر اسمه إذ ما عاد الفريق لتوهجه ومصالحته مع النتائج، وكسبه تعاطف الجماهير بطرق غير مباشرة.
محمد ادعمار الذي فقد العديد من الأصوات التي كانت تثق فيه بمدينة تطوان، تسبب في تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية، وأصبح يبحث عن مختلف الحلول لإنقاذ ماء الوجه من خلال سياسة نهجها في الآونة الأخيرة، تجلت في استقباله لشكايات المواطنين كل يوم خميس، وكذا تقديم وعود للقيام بعدة إصلاحات وحل جميع مشاكل الساكنة فيما يتعلق بما يدخل في اختصاصات الجماعة.