دخلت منظمة "ما تقيش ولدي" على خط قضية تزويج القاصر ذات 13 سنة بتطوان. و أعربت المنظمة في بيان لها اطلعت عليه بريس تطوان عن ارتياحها لتدخل المصالح الأمنية بتطوان، الذي وصفته ب"الإنساني".
و استنكرت المنظمة تزويج هذه القاصر، منددة في نفس الوقت بالدافعين إليه.
و دعا البيان للقضاء على هذه الظاهرة وعلى هذا "الشكل العبودي المقيت"، وفق تعبيره.
و كانت صورة طفلة بلباس عروس بإحدى قاعات الأفراح بتطوان قد أثارت ليلة السبت/الأحد جدلا كبيرا في منصات التواصل الاجتماعي و بخاصة "فايس بوك".
و تعليقا على الخبر الذي تداوله على نطاق واسع رواد المنصات الاجتماعية، نفى مصدر أمني أن تكون قد تمت مداهمة أي قاعة أفراح، أو منع لحفل زفاف بتطوان.
و أوضح المصدر لبريس تطوان أن المصالح الأمنية توصلت بمعطيات حول تزويج فتاة تبلغ من العمر 12 سنة رغما عنها، قبل أن تنتقل عناصر الشرطة الى مكان الحفل، حيث أفادت الطفلة المزدادة سنة 2004 وأمها أن الامر يتعلق بحفل خطوبة وليس زفاف وهو نفس ما اكده الخاطب المنحدر من مدينة الخميسات والبالغ من العمر 30 سنة.
و أكد المصدر ذاته أن هذا الأمر تم بعد اشعار النيابة العامة.
في الأثناء ذكرت تقارير إخبارية أن المصالح الأمنية لتطوان "داهمت قاعة للأفراح، و عمدت إلى توقيف حفل الزفاف الذي كان قائما هناك، وذلك بعد توصلها بشكاية من إحدى الجمعيات المهتمة بالطفولة، تفيد أن العروس لاتزال قاصرا لا يتجاوز سنها 12 سنة.
إلى ذلك ضجت مواقع التواصل الاجتماعي و بخاصة فايس بوك بتعاليق تباينت بين منتقدة للخطوة التي أقدمت عليها الأسرة، مطالبة بالتدخل لحماية الطفلة، و التطبيق الصارم للقانون في هذا الشان، و تعاليق أخرى اعتبرت أن الأمر لا يتعارض مع "شرع الله"، وهو "زواج حلال وجائز"، وفق تعبير أحد المعلقين.