قررت وزارة الداخلية الاسبانية، تمديد إغلاق المعابر الحدودية بين المغرب، وسبتة ومليلية المُحتلتين، لفترة إضافية. ووفق ما تم نشره في الجريدة الرسمية، مساء أمس الجمعة، فإن الوزارة حددت 28 فبراير من العام الجاري، كموعد لإعادة فتحها، مُستبعدة التمديد -مُجددا-. في ذات الصدد أشارت مصادر إعلامية اسبانية، أنه اعتبارا للقرار المذكور، يكون "تاراخال" قد اقترب من إتمام سنة كاملة من الإغلاق، حيث كانت السلطات الإسبانية ونظيرتها المغربية، قد قررتا في منتصف شهر مارس المنصرم إغلاق حدوديهما، لمنع تفشي فيروس كورونا في كلا البلدين. حرّي بالذكر أن إغلاق المعابر الحدودية، كانت له تداعيات اقتصادية واجتماعية سلبية، إذ جُثم على أرزاق عدد من المواطنين المغاربة، من ضمنهم عاملين كانوا يشتغلون في وضعية قانونية بالثغرين المُحتلين، قبل أن يجدوا أنفسهم على حافة الضياع والتشرد بعد فقدانهم لمناصب عملهم. في المقابل، تأثرت المدينتين السليبتين بالقرار، إذ فقدتا اليد العاملة المغربية، وكذا الكم الهائل من الزوار المغاربة الذين كانوا يتبضعون بشكل مستمر من المتاجر والمحلات الكائنة بكل من سبتة ومليلية، مما أحدث شرخا في عميقا في اقتصادهما.