أزمة ثقة أم قرار متسرع؟.. جدل حول تغيير حارس اتحاد طنجة ريان أزواغ    جماهري يكتب: الجزائر... تحتضن أعوانها في انفصال الريف المفصولين عن الريف.. ينتهي الاستعمار ولا تنتهي الخيانة    أسطول "لارام" يتعزز بطائرة جديدة    موتمر كوب29… المغرب يبصم على مشاركة متميزة    الزمامرة والسوالم يكتفيان بالتعادل    استفادة أزيد من 200 شخص من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات    الهذيان العصابي لتبون وعقدة الملكية والمغرب لدى حاكم الجزائر    إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة وادي الذهب    جرسيف.. الاستقلاليون يعقدون الدورة العادية للمجلس الإقليمي برئاسة عزيز هيلالي    حزب الله يطلق صواريخ ومسيّرات على إسرائيل وبوريل يدعو من لبنان لوقف النار    ابن الريف وأستاذ العلاقات الدولية "الصديقي" يعلق حول محاولة الجزائر أكل الثوم بفم الريفيين    دعوات لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين بالمدارس والجامعات والتصدي للتطبيع التربوي    توقيف شاب بالخميسات بتهمة السكر العلني وتهديد حياة المواطنين    بعد عودته من معسكر "الأسود".. أنشيلوتي: إبراهيم دياز في حالة غير عادية    الدرهم "شبه مستقر" مقابل الأورو    مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات.. تل أبيب تندد وتصف العملية ب"الإرهابية"    الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي    هزة أرضية تضرب الحسيمة    المضامين الرئيسية لاتفاق "كوب 29"    شبكة مغربية موريتانية لمراكز الدراسات    ترامب الابن يشارك في تشكيل أكثر الحكومات الأمريكية إثارة للجدل    ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة    تنوع الألوان الموسيقية يزين ختام مهرجان "فيزا فور ميوزيك" بالرباط    خيي أحسن ممثل في مهرجان القاهرة    الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة    مدرب كريستال بالاس يكشف مستجدات الحالة الصحية لشادي رياض    مواقف زياش من القضية الفلسطينية تثير الجدل في هولندا    توقعات أحوال الطقس لليوم الأحد    بعد الساكنة.. المغرب يطلق الإحصاء الشامل للماشية        نادي عمل بلقصيري يفك ارتباطه بالمدرب عثمان الذهبي بالتراضي    ما هو القاسم المشترك بيننا نحن المغاربة؟ هل هو الوطن أم الدين؟ طبعا المشترك بيننا هو الوطن..    الدكتور محمد نوفل عامر يحصل على الدكتوراه في القانون بميزة مشرف جدا    فعاليات الملتقى العربي الثاني للتنمية السياحية    موجة نزوح جديدة بعد أوامر إسرائيلية بإخلاء حي في غزة    الأمن الإقليمي بالعرائش يحبط محاولة هجرة غير شرعية لخمسة قاصرين مغاربة    موسكو تورد 222 ألف طن من القمح إلى الأسواق المغربية    ثلاثة من أبناء أشهر رجال الأعمال البارزين في المغرب قيد الاعتقال بتهمة العنف والاعتداء والاغتصاب        ⁠الفنان المغربي عادل شهير يطرح فيديو كليب "ياللوبانة"    أفاية ينتقد "تسطيح النقاش العمومي" وضعف "النقد الجدّي" بالمغرب    مظلات ومفاتيح وحيوانات.. شرطة طوكيو تتجند للعثور على المفقودات    الغش في زيت الزيتون يصل إلى البرلمان    المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة    "طنجة المتوسط" يرفع رقم معاملاته لما يفوق 3 مليارات درهم في 9 أشهر فقط    قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في محيط السفارة الإسرائيلية    المغرب يعزز دوره القيادي عالميا في مكافحة الإرهاب بفضل خبرة وكفاءة أجهزته الأمنية والاستخباراتية    لقجع وبوريطة يؤكدان "التزام" وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية    المخرج المغربي الإدريسي يعتلي منصة التتويج في اختتام مهرجان أجيال السينمائي    حفل يكرم الفنان الراحل حسن ميكري بالدار البيضاء    كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة    الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد الشودري: مقالات في كلمات العدد/115
نشر في بريس تطوان يوم 23 - 08 - 2017


العدد:115
مقالات في كلمات


*من يقرض ماله لصديقه يخسر الاثنين.
مثل فرنسي

*نحن نسعى لأن نتجنب الألم أكثر من سعينا لأن نجد السعادة.
سيجموند فرويد

*سلامة الإنسان في حفظ اللسان.
مثل عربي

*ما يبحث عنه الرجل الرفيع موجود في نفسه وما يبحث عنه الرجل الدنيء موجود عند الآخرين.
كونفوشيوس

*من ليس لديه سوى القمح لا يستطيع بيع الشعير.
مثل يوناني

*إن الله يعطى الدنيا لمن يحب ومن لا يحب ولا يعطى الآخرة إلا لمن أحب.
الإمام متولي الشعراوي

*إن المال عبد مخلص ولكنه سيد رديء.
الإمام متولي الشعراوي

*ينبغي تمجيد الخالق عند رؤية الجمال.
مثل تركي

*لا يطفئ الموت النور وإنما يأخذ المصباح بعيدا لأن الفجر قد بزغ.
طاغور

*لأن العرب يؤمنون بالقسمة، وضعتهم أمريكا في جدول الضرب.
جلال عامر

*انظر إلى وجه كلّ إنسان، وكن منتبها، فلعلك تغدو من التأمل عارفا بالوجوه.
جلال الدين الرومي
*العطاء شرف والأخذ ألم.
مثل اسباني

*معرفتنا أصبحت سخرية ولدينا ذكاء صعب وقاس نفكر كثيرا وأصبحنا نشعر قليلا.
شارلي سبنسر شابلن

*الخجول يخاف أمام الخطر، الجبان في وسط الخطر والشجاع بعد الخطر.
مثل ألماني

*ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب.
أبو بكر الصديق (ض)

*لو علم المتصدق حق العلم وتصور أن صدقته تقع في (يد الله) قبل يد الفقير لكانت لذة المعطي أكبر من لذة الآخذ.
ابن القيم الجوزية

*إذا كنت لا تستطيع الابتسام فلا تفتح دكانا.
مثل صيني

*الصدقة دواء منجح، وأعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجالهم.
الإمام علي

*السيد هو الجواد حين يُسأل، الحليم حين يستجهل، البار بمن يعاشره‏.‏
عمر بن الخطاب

*العبرة ليست بمكان تواجدنا الآن ولكنها بالاتجاه الذي نبحر إليه: فنحن أحيانا نبحر مع التيار وأحياناً أخرى نبحر ضد التيار.. المهم هو أننا نبحر، لا نقف، ولا نترك الريح تلعب بنا.
أوليفر وندل هولمز

*إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة.
لقمان

*الشعر نقيض العلم هدفه المباشر اللذة وليست الحقيقة.
صمويل تيلور كولردج

*إذا أنشأت جيشا من مئة أسدٍ بقيادة كلب ستموت الأسود كالكلاب في أرض المعركة، أما إذا صنعت جيشا من مئة كلب بقيادة أسد فجميع الكلاب ستحارب كأنّها أسود.
نابليون

*حين لا تحب المكان استبدله، حين يؤذيك الأشخاص غادرهم، حين تملّ ابتكر فكرة جديدة، حين تحبط اقرأ بشغف، المهم في الحياة ألا تقف متفرجا.
أنطون تشيخوف

*إذا أردت أن تعرف رقي أمة فانظر إلى نسائها.
مثل فرنسي
*قيل لأعرابي: ما بلغ من حفظك للسر؟ قال: أفرقه تحت شغاف قلبي ثم لا أجمعه، وأنساه كأني لم أسمعه.
الزمخشري
*أطال الإمام فهرب المصلون: وتقدم إمام فصلى فلما قرأ (الحمد) افتتح بسورة يوسف فانصرف القوم وتركوه،فلما أحس بانصرافهم قال: سبحان الله! (قل هو الله أحد) فرجعوا فصلوا معه.
*يروى أن عجوزا حكيما كان يسكن في إحدى القرى الريفيةِ البسيطة، وكان أهلُ هذه القرية يثقون بهِ وبعلمهِ، ويثقون في جميعِ إجاباته على أسئلتهم ومخاوفهم. وفي أحد الأيام ذهب فلاح مِن القرية إلى هذا العجوز الحكيم وقال له بصوت محموم: أيها الحكيم.. ساعدني.. لقد حدثَ لي شيءٌ فظيع.. لقد هلكَ ثوري وليس لدي حيوانٌ يساعدني على حرثِ أرضي!!.. أليس هذا أسوأ شيء يمكن أن يحدثَ لي؟؟ فأجاب الحكيم: ربما كان ذلك صحيحاً وربما كان غير ذلك فأسرع الفلاح عائدا لقريته، وأخبر الجميع أن الحكيم قد جنّ، بالطبع.. كان ذلك أسوأ شيء يُمكن أن يَحدُثَ للفلاح، فكيف لم يتسن للحكيم أن يرى ذلك! إلا أنه في اليوم ذاته، شاهد الناس حصانا صغيرا وقوياً بالقُربِ مِن مزرعةِ الرجل، ولأن الرجل لم يعُدْ عنده ثورٌ ليُعينهُ في عملِهِ، راقت له فكرة اصطياد الحصان ليَحلَّ محل الثور.. وهذا ما قام به فعلا. وقد كانت سعادة الفلاح بالغة.. فلم يحرث الأرض بمثل هذا اليُسر مِن قبل وما كان مِن الفلاّح إلا أن عاد للحكيم وقدّم إليه أسفهُ قائلا: لقد كنت مُحقا أيها الحكيم.. إن فقداني للثور لم يكُن أسوأ شيء يُمكن أن يحدثَ لي، لقد كان نعمة لم أستطعْ فهمها فلو لم يحدث ذلك لما تسنّى لي أبداً أن أصيد حصانا جديدا... لابد أنك توافقني على أن ذلك هو أفضل شيء يُمكنُ أن يحدث لي! فأجاب الحكيم: ربما نعم وربما لا فقال الفلاح لنفسه: لا.. ثانية ! لابد أن الحكيم قد فقد صوابه هذه المرة وتارة أخرى لم يُدرك الفلاّح ما يحدث، فبعد مرورِ بضعة أيام سقط ابن الفلاح مِن فوق صهوة الحصان فكُسرت ساقه، ولم يعُدْ بمقدوره المساعدة في أعمال الحصاد. ومرةً أخرى ذهب الفلاّح إلى الحكيم وقال له: كيف عرفتَ أن اصطيادي للحصان لم يكن أمرا جيدا؟؟.. لقد كنت أنت على صواب ثانية، فلقد كُسرت ساقُ ابني ولن يتمكن مِن مُساعدتي في الحصاد... هذه المرة أنا على يقين بأن هذا أسوأ شيء يمكن أن يحدث لي، لابد أنك توافقني هذه المرة...ولكن.. وكما حدث مِن قبل نظر الحكيم إلى الفلاح وأجابه بصوت تعلوه الشفقة: ربما نعم.. وربما لا. استشاط الفلاّح غضبا مِن جهل الحكيم وعاد من فوره إلى القرية، وهو غير مُدرك لما يقصده الحكيم من عبارته تلك. في اليوم التالي.. قدم الجيش واقتاد جميع الشباب والرجال القادرين للمشاركة في الحرب التي اندلعت للتو، وكان ابن الفلاح الشاب الوحيد الذي لم يصطحبوه معهم لأن ساقه مكسورة. ومِن هنا كُتبت له الحياة في حين أصبح مصير الغالبية من الذين ذهبوا للحرب أن يلقوا حتفهم. يقول الله تعالى في كتابه العزيز:"وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمون". صدق الله العظيم
*دخل طفل صغير مسجدا في باريس وقال للإمام أرسلتني أمي لأتعلم بمعهدكم، قال الإمام: لكن أين أمك لآخذ منها بعض البيانات. أجاب الطفل: إنها في الشارع ولا يمكنها الدخول إنها ليست مسلمة. أسرع الإمام بالخروج إليها مستفسرا؟! قالت الأم: إن لي جارة مسلمة عندما تصحب أطفالها للمدرسة يقبلون يدها. إن السعادة لا تفارق هذه الأسرة. يا إمام إنني لم أرى مسلما في هذا البلد يضع أبويه في دار المسنين، خذو ابني وعلموه عسى أن يفعل بي ما تفعلوه بآبائكم.
*حدث محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال: كان بالمدينة رجل يقال له نعيمان وكان لا يدخل في المدينة رسل ولا طرفة إلا اشترى منها ثم جاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله هذا هدية لك .فإذا جاء صاحبه يطلب ثمنه من نعيمان جاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أعط هذا ثمن هذا، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أو لم تهده لي". فيقول يا رسول الله لم يكن عندي ثمنه وأحببت أن تأكله فيضحك النبي صلى الله عليه وسلم ويأمر لصاحبه بثمنه.
*كان لبعض الأدباء ابن أحمق وكان مع ذلك كثير الكلام، فقال له أبوه ذات يوم: يا بني لو اختصرت كلامك إذ كنت لست تأتي بالصواب! قال نعم. فأتاه يوما فقال:من أين أقبلت يا بني؟ قال: من (سوق). قال: لا تختصرها هنا، زد الألف واللام، قال: من (سوقال). قال: قدم الألف واللام، قال: من (ألف، لام، سوق)، قال: وما عليك لو قلت: (السوق) فوالله ما أردت في اختصارك إلا تطويلا. وقال هذا الولد لأبيه: يا أبت اقطع لي (جباعة) ، قال: وما جباعة في الثياب؟ قال: ألست قلت لي اختصر كلامك، يعني (جبة ودراعة) .

*لا ييأس من الوقت إلا من يجهل أن الرحمة تسبق الوقت ولا يسبقها الوقت.

*تفسد المؤسسات حين لا تكون قاعدتها الأخلاق.

*يمكن للإنسان أن يدخل قلوب الآخرين دون أن ينطق بكلمة واحدة إذ يكفيه سلوكه الناطق بالصفات الكريمة والأخلاق الحميدة.
*إن الشجرة المثمرة هي التي يهاجمها الناس.
*المخادع ذئب يبكي تحت أقدام الراعي.
*إننا نزداد قوة عندما ندرك أن يد العون التي نحتاجها توجد في نهاية ذراعنا.
*إذا كان الجمال يجذب العيون فالأخلاق تملك القلوب.
*الألقاب ليست سوى وسام للحمقى، والرّجال العظام ليسوا بحاجة لغير أسمائهم.
*البخيل شخص يعيش طيلة حياته دون أن يتذوق طعم الحياة.
*فاقد الصبر قنديل بلا زيت.
*في العالم الثالث يمتلك الحاكم حكمة لقمان ويمتلك رجل الأعمال مال قارون ويمتلك الشعب صبر أيوب.
*حب البشر دون احترام يعني اعتبارهم حيوانات مفضلة، وإطعامهم دون حب يعني معاملتهم كحيوانات حقيرة.
*التوبة بعد الفسق تدشين لرحلة الصعود، والفسق بعد الطاعة تدشين لرحلة السقوط.

*الآذان:
يروى بأن عبد الله بن زيد الخزرجي رأى في منامه أن رجلا عليه ثوبان أخضران وفي يده ناقوس. فقال عبد الله: أتبيع الناقوس ؟ فقال ماذا تريد به؟ فقال عبد الله أريد أن أبتاعه لكي أضرب به للصلاة لجماعة الناس فقال: أنا أحدثك بخير لكم من ذلك. تقول: الله أكبر، الله أكبر إلى آخر الآذان لصيغته المتواترة المعروفة فأتى عبد الله بن زيد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأخبره فقال: قم مع بلال فألق عليه ما قيل لك، وليؤذن بذلك ففعل.

وفي رواية أخرى:
أن عمر بن الخطاب هو الذي قال: أو لا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة؟ قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : يا بلال، قم فناد بالصلاة.
حسن الصوت في المؤذن ميزة ترجح اختياره وقد آثر النبي (صلى الله عليه وسلم) بلالا بالآذان على آخرين من الصحابة لأنه كان أندى صوتا. والمعروف أن بلالا وكان يدعى "سيد المؤذنين" لم يؤذن لأحد بعد رسول الله إلا لعمر يوم قدم الشام حين فتحها.
ومن الفنانين الذين اشتهروا بحسن الصوت في الآذان للصلاة في أوقاتها الشيخ سلامة حجازي – عبده الحامولي – محمد عبد الوهاب – الشيخ علي محمود والشيخ محمد رفعت.
وهناك ظاهرة في القرن التاسع عشر جديرة بالتنويه وهي ظاهرة أداء المطربين للآذان.. ومن ثم وضعوا للآذان تقاليد موسيقية.
فكان يتلى عند الفجر في مسجد الإمام الحسين في القاهرة كل يوم بنغمة خاصة.. فنغمة يوم السبت "عشاق" ويوم الأحد "حجاز" أما يوم الاثنين فنغمة "سيكا" إذا كان [أول يوم اثنين في الشهر]، "بياتي" [إذا كان ثاني اثنين]، "حجاز" [إذا كان ثالث اثنين في الشهر]، "شوري على الجهاركاه" (جنس عجم "درجة الفا") [إذا كان رابع أو خامس اثنين في الشهر] وكانت نغمة يوم الثلاثاء "سيكا" والأربعاء "جهاركاه" والخميس "راست" والجمعة "بياتي".
أما رأي المذاهب في التغني بالآذان:
فالأول: أنه يصح لأن المقصود يحصل منه.. فهو كغير الملحن.
الآخر: أنه لا يصح. لما روى الدارقطني بإسناده عن ابن عباس قال: كان للنبي (صلى الله عليه وسلم) مؤذن يطرب فقال له رسول الله. إن الآذان سمح سهل فإذا كان آنذاك سهلا سمحا وإلا فلا تؤذن.
والشافعية: يرون من السنة أن يستمر المؤذن في آذانه على نغم واحد.
أما الحنفية: فيقولون إن التغني بالآذان حسن إلا إذا أدى إلى تغيير الكلمات بزيادة حركة أو حرف فإنه يكره فعله ولا يجوز سماعه.
و المالكية: يكرهون التطريب في الآذان لمنافاته الخشوع، وهو المذهب السائد ببلادنا المغرب العزيز على قلوبنا، لكن وكيفما كان الحال يجب على الأوقاف أن تختار مؤذنين بأصوات غير مزعجة على الأقل.
* ظروف خروج العرب من الأندلس:
إن إخراج العرب من إسبانيا كما هو معروف قد تم على مراحل متعددة ولم يحدث في أية ظروف معينة بالذات يمكن وصفها أو تحديدها. فبينما نجد أن الإسبان قد استعادوا طليطلة من أيدي العرب في عام 1085م واستعادوا سرقسطة في عام 1140م. نجد أن مملكة غرناطة التي كان يحكمها ملوك أو سلاطين بني الأحمر منذ عام 1222م بقيت صامدة حتى عام 1492م وكانت آخر الممالك العربية في الأندلس.
إلا أنه إذا كان لنا أن نشير إلى فترة معينة بالذات قويت فيها شوكة الملوك الإسبان وبدأت فيها السلطة العربية أو الإسلامية بالانكفاء أو التراجع فربما نشير إلى عام 1230 للميلاد وهو العام الذي تم فيه الاتحاد بين مملكتي كاستيل أو (قشتالة) وليون بصورة نهائية. وإذا تذكرنا أن القوات الإسبانية من ممالك أراغون ونافار وكاستيل كانت قد تغلبت على قوات الموحدين بقيادة الخليفة محمد الناصر في عام 1212م في معركة العقاب الفاصلة، فربما نستطيع أن نعتبر هذا العام، أي عام 1212 للميلاد نقطة التحول في انكفاء السلطة الإسلامية في الأندلس وامتداد التوسع الإسباني نحو الجنوب واسترجاع مدن البلاد الإسبانية الرئيسية من أيدي العرب. فلا يأتي منتصف القرن الثالث عشر للميلاد حتى تكون جميع هذه المدن تقريبا في يد الإسبان ما عدا غرناطة كما ذكرنا سابقا. فقد كان سقوط قرطبة في عام 1236م بينما كان سقوط إشبيلية في يد الإسبان في عام 1248م.

*أرادت امرأة اختبار أزواج بناتها الثلاث: ذهبت عند زوج البنت الأولى ورمت بنفسها في البحر حتى تختبره ومثلت أنها تغرق فأنقدها، وفي الصباح وجد سيارة فارهة أمام بيته كتب عليها هدية من حماتك. وفي اليوم الثاني فعلت نفس الشيء مع زوج الثانية، وأنقذها وقام في الصباح فوجد سيارة أمام بيته كتب عليها هدية من حماتك. وفي اليوم الثالث فعلت نفس الشيء مع زوج الثالثة، ولكن لسوء الحظ كان البحر جد هائج ولم يستطع أن ينقذها فغرقت حقا، وفي الصباح وجد فيلا وسيارة وقطعة أرضية وورقة صغيرة كتب عليها هدية من عمك زوج حماتك.
*ذهب غبي عند صديقه فبدأت السماء تمطر، فقال له صديقه: اليوم ستبيت عندي، رد بالإيجاب، دخل الصديق ليحضر له القهوة، ولما عاد وجده مبللا، قال له: ما الذي فعل بك هذا ؟ قال: لقد ذهبت إلى المنزل لأحضر بيجامتي.
*غضبت زوجة من زوجها فكتبت له رسالة تقول فيها: أتمنى أحيانا أن أكون زجاجة عطرك، وفي كل صباح تضغط علي رأسي أبصق في وجهك.
*توفي رجل وترك 3 شبان وكتب في وصيته:"أكثركم كسلا يرث"، فذهب ثلاثتهم إلى القاضي:
سأل القاضي الشاب الأول: كيف تجد نفسك كسولا؟ رد: أتجمد من شدة البرد والغطاء مع رجلي ولا أستطيع أن أتحرك كي أغطي نفسي. يسأل الشاب الثاني نفس السؤال فيجيب: أكون جائعا والأكل أمامي ولا أستطيع أن أضعه في فمي. يطلب القاضي من الشاب الثالث الاقتراب، فيرد الشاب: اقترب أنت.

*-.*.-.*.-*
والله الموفق
2017-08-23
محمد الشودري


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.