عين نادي برشلونة لكرة القدم إرنستو فالفيردي المدرب السابق لأتلتيكو بلباو مدربا للنادي الكتالوني، وفق ما أعلن رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو الاثنين. قال رئيس نادي برشلونة لكرة القدم جوسيب ماريا بارتوميو الاثنين إنه تم تعيين إرنستو فالفيردي المدرب السابق لأتلتيكو بلباو، مدربا للنادي الكتالوني خلفا للويس أنريكي الذي رحل عن النادي بنهاية الموسم المنصرم. وأوضح بارتوميو خلال مؤتمر صحافي أن "المدرب الجديد تم اختياره، وهو إرنستو فالفيردي" الذي سبق له الدفاع عن ألوان برشلونة كلاعب بين 1988 و1990، وتولى تدريب فرق إسبانية منها فالنسيا وفياريال. وأشار بارتوميو إلى أن فالفيردي (53 عاما) سيقدم رسميا الخميس، معتبرا أن المدرب الجديد "لديه القدرة، الحكم، المعرفة، والخبرة. هو يدفع باللاعبين الشبان ويمتلك طريقة برشلونة". وبذلك بات فالفيردي الذي تولى خلال الأعوام الأربعة الماضية تدريب أتلتيكو بلباو، بديل أنريكي، ومكلفا بإعادة تثبيت موقع برشلونة على الساحتين المحلية والقارية، وإدارة مجموعة نجوم تضم الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا. وفقد برشلونة هذا الموسم لقب الدوري الإسباني، إذ أنهى البطولة ثانيا في الترتيب خلف غريمه التقليدي ريال مدريد. كما أقصي من ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد يوفنتوس الإيطالي. وبعد أعوام من تولي أسماء كبيرة تدريب النادي الكتالوني، آخرها أنريكي وسلفه جوسيب غوارديولا، سيكون فالفيردي من الأسماء الأقل شهرة لاسيما خارج إسبانيا. إلا أن برشلونة اختار الركون إلى مدرب يعرف جيدا الدوري الإسباني، مع خبرة تدريبية فيه تفوق 500 مباراة. وسبق لفالفيردي أن لعب في صفوف برشلونة بين 1988 و1990، ورفع بقيادة المدرب الهولندي الراحل يوهان كرويف، كأس الكؤوس الأوروبية وكأس إسبانيا خلال تلك الفترة. وعرف عن المدرب الخمسيني قدرته على دفع المواهب التي يديرها لتقديم أفضل ما لديها، وهذا ما ظهر خلال توليه مهام تدريب بلباو وإسبانيول وفياريال وفالنسيا، إضافة إلى أولمبياكوس الذي مكنه من إحراز لقب الدوري اليوناني ثلاث مرات في ثلاثة مواسم. وكان فالفيردي مدربا لأتلتيكو بلباو عندما كبد أنريكي أسوأ خسارة له مع برشلونة (صفر-4)، في ذهاب نهائي الكأس السوبر الإسبانية 2015 قبل أن يتعادلا 1-1 ذهابا ويتوج بلباو باللقب الثاني والأخير له في المسابقة. ويرجح متابعون أن تكون الطباع الهادئة لفالفيردي، أحد الدوافع الأساسية التي دفعت إدارة برشلونة للتعاقد معه، بدلا من أسماء أخرى أكثر حدة كالأرجنتيني خورخي سامباولي مدرب إشبيلية، والذي يقترب تدريجيا من تولي مهام تدريب منتخب بلاده.