طرح المستشار البرلماني امحمد احميدي إكراهات حرفيي الصناعة التقليدية، والمتمثلة أساسا في مطالبتهم بأداء واجبات كراء المحلات لشهور مارس وأبريل وماي، بالرغم من توقيف أنشطتهم في تلك الفترة المتزامنة مع الحجر الصحي، وكذا فرض عليهم فواتير مرتفعة الأثمان فيما يخص الماء والكهرباء بالعديد من أقاليم شمال المملكة. وطالب احميدي، خلال مداخلته في جلسة مجلس المستشارين الأخيرة، الحكومة المغربية، بدعم حرفيي ومهنيي القطاع، الممارسين لأنشطتهم في إطار مقاولات متوسطة وصغيرة جدا، والموفرين لمناصب شغل مهمة بطريقة مباشرة وغير مباشرة. وقام المستشار البرلماني، بتوجيه مراسلات متعددة للجنة اليقظة الاقتصادية، والحكومة، لاسيما والمؤسسات البنكية لم تلعب الدور المطلوب منها في زمن الجائحة، والمتمثل في دعم المقاولات المتوسطة والصغيرة جدا، لكي تتمكن من التغلب على الاكراهات بسبب تداعيات الجائحة. لذلك تبقى الحكومة المغربية مطالبة في الوقت الراهن، حسب امحمد احميدي، بوضع استراتيجية واضحة، تمكن من ايجاد حلول عملية وواقعية لمهنيي وحرفيي الصناعة التقليدية، وتضع حدا للاحتجاجات التي يقومون بها بالعديد من أقاليم المملكة. للاشارة فالمستشار البرلماني امحمد احميدي، تفاعل بشكل ايجابي، مع مطالب ومقترحات مهنيي وحرفيي الصناعة التقليدية بجهة الشمال، إذ قام وفق الامكانيات والصلاحيات المخولة له، بالعمل على التخفيف من آثار جائحة كورونا، على المهنيين، عبر عقد اجتماعات ولقاءات مع الجمعيات والتنظيمات المهنية.