انتشلت عناصر القوات المساعدة المغربية، بشاطئ بليونش، جثة مهاجر سري ينحدر من إحدى دول جنوب صحراء إفريقيا، لفظته أمواج الشاطئ أمس الجمعة على مقربة من السياج الحدودي لسبتة المحتلة. و ذكرت "طنجة24" التي أوردت الخبر أن عناصر القوات المساعدة المغربية المتواجدة بالمكان لاحظت جرف الأمواج لجثة الضحية قرب السياج الحدودي لسبتة، لتعمل على انتشاله ونقله إلى إحدى سيارات الإسعاف ثم التوجه به إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد السادس بالمضيق أو مستشفى سانية الرمل بتطوان.
و رجح المصدر ذاته أن يكون الضحية أحد المهاجرين السريين الذين انطلقوا منذ أيام قليلة من ساحل بليونش في طريقهم للعبور سرا نحو جنوباسبانيا على متن قوارب مطاطية، وفقد حياته غرقا قبل أن تجرفه تيارات المضيق إلى شاطئ بليونش.
ولازالت الأسباب وراء غرق المهاجر غامضة لحد الساعة، نظرا لكونه الضحية الوحيد، الأمر الذي يطرح الكثير من علامات الاستفهام، هل غرق بسبب حادث عارض أم أنه كان ضحية لاعتداء من طرف مهاجرين آخرين.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن التحقيق بشأن هوية الضحية لازال جاريا، حيث لم يتم معرفة جنسيته بعد، فيما يبقى هو الضحية التاسعة في صفوف المهاجرين السريين الذين قضوا نحبهم في مضيق جبل طارق منذ بداية 2017.