نقابة تطالب بفك لغز سرقة جهاز بيوطبي بمركز تشخيص داء السل بتطوان انتقدت المنظمة الديمقراطية للصحة المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل عجز مندوبية وزارة الصحة عن إزاحة العرقلة الإدارية للممرضة المسؤولة بمركز تشخيص داء السل و الأمراض الصدرية "باب التوت" بتطوان في ممارسة مهامها منذ تعيينها بتاريخ 4/11/2016.
و طالبت النقابة في بيان لها توصلت بريس تطوان بنسخة منه بفك لغز سرقة جهاز بيوطبي استقدمه الطبيب الرئيسي بمجهوده الشخصي بغية منه في تحسين جودة العلاجات.
في غضون ذلك أبدت النقابة استغرابها من "الغموض المبهم" الذي يلف ودادية موظفي وزارة الصحة بتطوان الذي أصبح محطة أنظار الرأي العام، و الأطر الصحية و الفرقاء الإجتماعيين بسبب "ضبابية التسيير مرورا بإرشاد النفقات إلى احترام قانون الجموع العامة"، وفق تعبير البيان.
و سجل البيان باستغراب "التجاهل" التام للمندوبية في حجم مسؤوليتها الإدارية لمركز التشخيص و رئاستها الشرفية للودادية.
و طالبت النقابة بالإسراع في تطبيق المسطرة القانونية و الإدارية في تسليم الممرضة المسؤولة بمركز التشخيص، المواد الأدبية المهنية و اللوجستيكية تحت إشراف السلم الإداري، و بمواكبة التحقيق في سرقة الجهاز البيوطبي مع الجهات المختصة. و أكدت على ضرورة تفسير شرعية التسيير للودادية منذ سنة 2013 حيث التاريخ الملزم فيه تجديد المكتب حسب ما ينص عليه البند 25 من الباب الثالث للقانون الأساسي للودادية، مع توضيح الأبعاد العامة لعقد جمع عام سنة 2016 بإحدى قاعات الحفلات تخللته السرية و غلبه الطابع السياسي و النقابي، وكيفية استخلاص النفقات و ترشيدها حيث تقدر العائدات منذ سنة 2009 بحوالي 962.000 درهم.
كما طالبت النقابة ذاتها باسترجاع المبلغ المفوتر، المستهلك من طرف الودادية إلى خزينة المركز الإستشفائي الإقليمي و الذي يقدر بحوالي 192.000 درهم.