أسدل الستار يوم الأحد 12 مارس 2017 على اقصائيات البطولة الوطنية السابعة للمواي طاي شبان وشابات والثامنة عشر كبار وكبيرات بقاعة الساكنية بمدينة القنيطرة والتي دامت على مدى ثلاثة أيام بمشاركة ست عصب منضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للفول كونتاكت والكيك بوكسينغ.
مدينة تطوان تمكنت من حصد خمس مقاعد بالنهائيات التي ستقام بمدينة الدارالبيضاء نهاية شهر مارس الجاري ، ثلاثة منها من نصيب جمعية الصقر الذهبي كبار محمد البرنوصي وزن 57 كلغ ،عبد الإله التخريفة وزن 81 كلغ ،آمال الفحصي -75 كلغ ،فيما حصلت جمعية زيد لنجوم الرياضة والثقافة على مركز بالنهائيات شابات في بطلتها نهاد هيدور وزن 48 كلغ ، وسفيان تعواطي وزن 71 كلغ.
"التخريفة" مصارع وزن 81 كلغ بقبضة حديدية أجبر خصومه على السقوط في أولى الجولات بالقاضية ، فيما "البرنوصي" ضرب بقوة وخلق الفرجة والمتعة اهتزت معها المدرجات بالتصفيق وفرض هيمنته على وزن 57 كلغ ، أما "تعواطي" فقد كان لحضوره المتميز فرجة ومتعة نالت جميع الحاضرين.
بطولة هذه السنة امتزج فيها النجاح بالفشل ، حيث وقف فيها رئيس لجنة التحكيم عبد الفتاح بوهلال على كل كبيرة وصغيرة طيلة مدة البطولة ، وقدم صورة جيدة عن نجاح التنظيم والنزاهة في التحكيم الذي ظل لسنوات يؤرق مضجع الممارسين لرياضة الكيك والطاي بوكسينغ .
هذا وقد حرصح بوهلال ذو الخبرة والتجربة الطويلة في الميدان على تنفيذ تعليمات رئيس الجامعة الملكية بحذافرها بخصوص اختيار خيرة الحكام للخروج بنزالات نزيهة وتفادي ما يمكن أن يعكر الفرجة والمتعة.
أما عن أندية عصبة الشمال فقد تركت بغيابها علامات استفهام كثيرة في صفوف أطر الجامعة الملكية المغربية للكيك بوكسينغ ،حيث عهد عشاق رياضة الكيك والطاي بوكسينغ متابعة نزالات حارقة وتأهل العديد من الأبطال من مدن تطوانطنجةالعرائشمرتيلالفنيدق ،لكن سوء تدبير من رئيس عصبة الشمال أدى إلى تصدع داخل بيت العصبة وتكبدت خسائره الجمعيات النشطة التي وكدت نفسها ممنوعة من المشاركة دون أدنى سبب يذكر.
ما ميز هذه الدورة وترك عشاق الكيك والطاي بوكسينغ في حيرة هو مشاركة جمعيتي الصقر الذهبي وجمعية زيد لنجوم الرياضة والثقافة بإسم جمعية الصحة تاوريت ،في إشارة لبداية عصر تصفية الجمعيات النشطة من طرف الغنام والقضاء على أحلام الأبطال.
نقطة سوداء سجلت خلال هذه البطولة تمثلت في محاولات بائسة من مصطفى الغنام رئيس عصبة الشمال والناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية للكيك بوكسينغ من أجل طرد صحفي جريدة بريس تطوان من تغطية أطوار البطولة دون سبب فقط لكونها فضحت خروقات رئيس العصبة ،في وقت سابق بالحجج والدلائل التي لم يستطع لحد الساعة إنكارها، مما ينم عن سوء التسيير والتدبير الذي لا زال يتخبط فيه مصطفى الغنام.