أفاد محمد الطلال، مدير المياه والصرف الصحي بتطوان، في تصريح خص به بريس تطوان أن محطة معالجة المياة العادمة لتمودا باي، تم تشغيلها في 10 دجنبر 2011، بغلاف مالي "مُهم". وأضاف الطلال، خلال ذات التصريح، أن هذه المحطة تشتغل بنظام محاربة الثلوث، عن طريق معالجة ثلاثية وعلى ثلاث مراحل: محطة الضخ، قناة التفريغ وشبكة التوزيع. وأشار المُتحدث، إلى أن النظام يساهم في الحفاظ على البيئة وعلى الموارد المائية الطبيعية بحيث يتم اعادة استعمال المياة المُعالجة في سقي المساحات الخضراء، عن طريق سقي 108 هكتار من المساحات الخضراء العمومية بين مدينتي المضيق والفنيدق، وكذا 210 هكتارات مُخصصة للفضاءات الممتدة على طول محاور المضيق- الملاليين، الرأس الأسود – مرتيل، طريق تطوان-مرتيل والطريق الدائرية لتطوان من ملتقى الطرق مرجان إلى صدّينة. وشدد "الطلال"، على أن 20 في المائة فقط من المياه العادمة المُعالجة التي يتم استغلالها في سقي المساحات الخضراء، فيما يتم افراغ 80 في المائة المُتبقية في حوض واد النيكرو، إذ تخضع هذه المياه للمعايير الوطنية والدولية لسقي المساحات الخضراء، بينما يتم التخلص من النفايات والأوحال التي يتم استخراجها في هذه المحطة بنقلها للمطرح العمومي بمدينة تطوان.