استنكر عدد من المصطافين بمدينة المضيق التصرفات "المشينة" التي يُقدم عليها أصحاب المظلات الشمسية المخصصة للكراء. ووفق تصريحات عدد من المواطنين، فإن هؤلاء يقومون برص مظلاتهم في واجهة الشاطئ، إذ يَحرمون المصطافين من الجلوس بمحاذاتهم وبالقرب منهم. ووفق ذات المصادر، فإن "التضييق" الذي يطال المواطنين خلال فترة استجمامهم، حَوّل الاصطياف بالمضيق لجحيم لا يُطاق، إذ يُحرم المواطن، دون وجه حق، من الاستمتاع رفقة أهله وأولاده، أمام هذه السلوكات المُسيطرة. فيما، أشادت المصادر نفسها، بدور السلطة المحلية بالمدينة، في تتبع مدى احترام التدابير الوقائية والاحترازية من طرف الزوار، ضد تفشي فيروس كورونا، إذ تقوم العناصر الأمنية رفقة القوات المساعدة، بتشديد المراقبة فيما يخص الالتزام بالتعليمات المنصوص عليها من لدن السلطات، من منع اللعب بالكرة واستخدام "العوامات" البلاستيكية للأطفال، وكذا الأغطية التي تقوم بعض الأسر بلفها حول مظلاتهم الشمسية، خشية انتقال العدوى عن طريق هذه الأشياء. كما ثمن عدد من المصطافين الجهود المبذولة في سبيل السلامة الصحية للمواطنين، مطالبين الجهات المسؤولة بالوقوف على الأضرار التي يُلحقها بهم أصحاب المظلات قصد جعل الاصطياف بالمضيق، اصطيافا "مُريحا" و "مُمتعاً".