تبنى الحزب المحلي لسبتة caballas أن أعضائه وبتنسيق مع العديد من الفعاليات المدنية والمهنية وحزب المعارضة الاشتراكي PSOE الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمس الخميس أمام باب منزل مندوب الحكومة المركزية بسبتة "نيكولاس فيرنانديز كوروكو"، بسبب تساهله مع سيارات تهريب البضائع التي أصبحت تشكل إزعاجا حقيقا لعموم ساكنة المدينة وزائريها والسياح. وفي هذا الصدد أوضح "محمد علي" زعيم حزب "السبتيون " في وقت سابق أن مواطني مدينة سبتة المتضررين من الحالة الكارثية التي وصل إليها معبر "طاراخال" يحتجون على سياسة غض الطرف التي تنهجها إدارة مندوب الحكومة المركزية وعمدة سبتة، في مواجهة المهربين الذين حولوا المدينة الى جحيم لا يطاق خاصة بمنطقة el poligono والطريق المؤدية للمستشفى الجامعي. وجاءت ردود أفعال هاته بسبب الشكايات المتعددة الصادرة عن المواطنين وكذا بسبب احتجاجات سائقي الحافلات وسيارات الأجرة الذين لم يعودوا قادرين على نقل الزبناء الى معبر" تارخال" مخافة أن يبقوا عالقين في صفوف الانتظار مع طوابير المهربين والتي تصل في بعض الأحيان أربع ساعات.
من جهته قال مستشار المعارضة بمجلس الحكومة المستقلة لسبتة "خوان لويس أستوريغي" على أن الوضع في محيط معبر "طاراخال" والمنطقة المحيطة به أصبح يشكل خطرا أمنيا كبيرا على سلامة المواطنين بسبب الأمواج البشرية الهائلة التي تقضي النهار كله هناك في حالة كر وفر واشتباك مع السلطات الأمنية ،مما يؤدي إلى خلق فوضى عارمة تجعل من الصعب على المواطنين العاديين والتلاميذ أن يصلوا إلى منازلهم في ظروف آمنة.