توجد حاليا العشرات من العربات السياحية “كرافاناس” تعود لسياح أجانب، عالقة أمام باب سبتة، بعدما قررت السلطات المغربية إغلاق الحدود بشكل نهائي، إثر انتهاء الفترة الاستثنائية لعودة الأجانب إلى ديارهم. وقررت السلطات المغربية إغلاق كافة حدودها البرية والبحرية ومجالها الجوي، كإجراء وقائي لمنع تفشي فيروس كورونا في البلاد، خاصة بعد ارتفاع عدد المصابين إلى أزيد من 130 حالة إصابة مؤكدة. ووفق مصادر إعلامية إسبانية، فإن أغلب العالقين هم سياح فرنسيون وأخرون من جنسية إسبانية، رفضت السلطات المغربية السماح لهم بالعبور، بعد انتهاء الفترة الاستثنائية، ليبقوا عالقين على طول الشارع المؤدي إلى معبر باب سبتة. ويُتوقع أن يبقى هؤلاء السياح عالقين قرب باب سبتة في انتظار ما ستُسفر عنه الأوضاع، أو العودة إلى المدن المغربية للتبضع، خاصة أن محيط باب سبتة لا يتوفر على محلات تجارية يُمكن للسياح الاعتماد عليها في مسألة التبضع. وجدير بالذكر أن الآلاف من السياح الأجانب لازالوا عالقين في مختلف مدن المغرب، خاصة في مدينة مراكش، التي لازال الالاف من السياح في مطار المنارة ينتظرون فرصة للرحيل إلى بلدانهم.