قامت جريدة "الشاون بريس" بعملية تصفح الموقع الدولي المتخصص في السياحة والحجوزات بالفنادق ودور الإيواء بمختلف بقاع العالم Booking ،حيث عملت على اجراء مقارنة ما بين الأثمنة المعمول بها حاليا بشفشاون والاثمنة المعمول في بعض البلدان الصاعدة مثل دول أروبا الشرقية ،فوقفت على وجود فرق كبير رغم أن شفشاون مدينة تتواجد مجاليا فوق التراب الإفريقي وتنتمي لدول العالم الثالث. وفي اتصال بأحد السياح الإسبان الذين يترددون باستمرار على مدينة السيدة الحرة أوضح أن بعض الأماكن بمدينة شفشاون مثل ساحة "وطاء الحمام" يتم فيها استغلال السياح حيث يقوم أرباب هاته المطاعم برفع أثمان وجبات بسيطة مثل الحريرة والشاي إلى مستويات قياسية الأمر الذي يعكس صورة سيئة عن مدينة شفشاون كوجهة سياحية تمتاز بالتنافسية. المواطنون المغاربة بدورهم لايسلمون من مضاعفة الأسعار خلال فترات العطل ونهاية الأسبوع بالمطاعم المذكورة، حيث صرح أحد أبناء مدينة طنجة قائلا لقد دفعت 100 درهم في وجبة تتكون من سلطة عادية وقضبان الدجاج الرومي ومشروب غازي. من جهة أخرى أفاد مصدر شاوني للشاون بريس مطالبا بشدة التحفظ على عدم ذكر اسمه أن هناك أحد المطاعم الشهيرة "ك.ح" يدفع إيتاوات للمرشدين السياحيين الذين يجلبون السياح مثل قطعان الماعز إلى مطعمه حيث يتقاضون 30 درهم عن كل رأس، الأمر الذي يفسر غلاء الأسعار بالمطعم المذكور .