أعلنت الشرطة الوطنية الاسبانية وقيادة الحرس المدني انه بسبب اقتراب موسم عيد الأضحى فان نقطة العبور طراخال شهدت هذا الأسبوع طوفانا بشريا خاصة النساء الحمالات اللواتي قمن باحتلال الشاطئ العمومي المتواجد قرب الحدود بالكامل من أجل استعماله كنقطة انطلاق لمحاولة اختراق الجانب الأخر من الحدود حيث تتواجد عناصر إدارة الجمارك المغربية.
من جهة أخرى عزت مصادر إعلامية داخل مدينة سبتة سبب ارتفاع حدة التدفقات البشرية خاصة فئة المهربين الى كونهم دخلوا في سباق مع الزمن من أجل نقل كل ما يمكن نقله من من سلع وبضائع ومواد غذائية قبل أن تغلق مخازن منطقة طارا خال أبوابها في وجوههم ،مضيفة أنهم يعلمون أن فترة الإغلاق ستدوم أكثر من أسبوع على الأقل .