علمت “بريس تطوان” من مصادر موثوقة أن عامل عمالة المضيقالفنيدق يرفض التأشير على التصاميم الهيكلية لبعض الأحياء التابعة للنفوذ الترابي لمدينة المضيق. وأشارت المصادر إلى أن هذا الرفض مرده إلى “الرغبة في الحد من انتشار البناء العشوائي ببعض الأحياء التابعة للمدينة وخاصة حي بوزغلال ومنطقة سانية الطريس”. وأفادت المصادر أنه رغم صدور تصميم التهيئة الخاص بمدينة المضيق ودخوله حيز التنفيذ منذ صدوره بالجريدة الرسمية شهر نونبر 2017 إلا أنه ظل حبرا على ورق، في انتظار الموافقة على التصاميم الهيكلية للأحياء التي توضح مختلف عمليات البناء والتجهيز التي قد تشملها هذه الأحياء. وكانت ساكنة مدينة المضيق قد استبشرت خيرا بصدور التصميم الجديد للتهيئة الذي بإمكانه أن يجيب على انتظاراتهم المتعلقة بعمليات البناء، وكذا تسوية الوضعية العقارية بالمدينة التي تعرف إشكالات بنيوية. وكان محمد مهيدية والي جهة طنجةتطوانالحسيمة قد أكد في اجتماع له عقد مؤخرا بمقر عمالة المضيقالفنيدق على أنه “سيعمل جاهدا” على حل مختلف الإشكاليات التي يعرفها قطاع التعمير بمنطقة ساحل المضيقالفنيدق، بعد أن عبر بعض المنتخبين في نفس الاجتماع عن امتعاضهم الشديد مما وصلت إليه وضعية قطاع التعمير بالمنطقة والتي أدت إلى توقف عملية البناء وتأثير ذلك على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية لساكنة المنطقة. ودعا المنتخبون في نفس الاجتماع إلى حل المشاكل العالقة ببعض التجزئات السكنية بكل من المضيقوالفنيدق وإخراج التصاميم الهيكلية للأحياء إلى حيز الوجود.