صادق مجلس الجماعة الترابية لمدينة الفنيدق زوال أمس الاثنين 7 أكتوبر 2019 على قرار التصفيف قصد ربط سكان حي “عزفة حولان” و “عزفة خندق الزيتون” بالفنيدق بشبكة الصرف الصحي. ويهدف هذا المشروع إلى ربط مجموعة من الأحياء بالمدينة التي تفتقد لشبكة التطهير السائل، وسيمكن من “تعزيز الخدمات الاجتماعية” المقدمة لفائدة الساكنة. كما وافق المجلس أيضا على اقتناء قطعة أرضية بحي عزفة الوسطى مساحتها 16 م2 ومنحها لشركة أمانديس قصد إنجاز محول كهربائي. كما ألغى المجلس، خلال أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر 2019، الآثار القانونية والمالية للمقرر المتخذ من طرف المجلس الجماعي للفنيدق خلال دورة أبريل 1997 المتعلق بتحديد السومة الكرائية للسكنى الإدارية لمنزلين واقعين بحي راس لوطا بالفنيدق، ووافق على طلب اقتناء العقار الكائن بشارع محمد الخامس دار المحفر لشق الطريق المؤدية لشارع الحسن الثاني. في سياق متصل، أبدى بعض متتبعي الشأن العام المحلي بمدينة الفنيدق استغرابهم من الطريقة “الهزيلة” التي يدير بها مجلس الجماعة شؤون مدينة الفنيدق، واصفين جدول أعمال دورة أكتوبر ب “الضعيف”. وأضافت المصادر أن مدينة الفنيدق تعيش مجموعة من الأزمات الإقتصادية والاجتماعية تستلزم انخراط المجلس في إيجاد الحلول الكفيلة بالتفاعل مع انتظارات المواطنين، عوض الخوض في “صراعات سياسية عقيمة” بين مكوناته.