تَوَعَّد المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا، رئيس فريق المغرب التطواني، عبد المالك أبرون، باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، في حالة قام الفريق بفسخ عقده من جانب واحد دون دفع مستحقاته المالية التي تصل إلى 500 مليون سنتيم، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده الطرفان من أجل إيجاد حل ودي للانفصال. ورفض لوبيرا، مقترح تقديم الاستقالة والحصول على راتب شهرين، وهو المقترح الذي تقدم به رئيس ممثل الحمامة البيضاء، مصرا في الوقت نفسه على احترام بنود العقد الذي يربطه بالفريق حتى يونيو 2017، مع رفع راتبه إلى 25 مليون سنتيم شهريا، وهو الأمر الذي قد يخلق العديد من المشاكل داخل أسوار الMAT. من جهته كشف عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني، في تصريح صحفي له، أنه تمت مجالسة المدرب سيرخيو لوبيرا، أول أمس الإثنين، للحديث عن الأوضاع الحالية للفريق، غير أنه لم يتم الاتفاق على فسخ العقد الذي يربطه رفقة الفريق، بل هناك اجتماع ثان، سيجمع الطرفين، بعد مواجهتهم لاتحاد طنجة، وذلك رغبة في البحث عن حل ودي لإنهاء الارتباط، على اعتبار أن المدرب يفصله موسم آخر على انتهاء عقده مع النادي، مضيفا أن الاجتماع المذكور سيحدد مستقبل ومصير المدرب الحالي رفقة النادي، يا إما الاستمرار أو المغادرة. و أوضح أبرون أنه لا شيء حسم إلى حدود الساعة، ونافيا في الوقت ذاته، مجالسته للإطار بلحسايني، لتولي زمام الأمور بعد مباراة طنجة كما تم الترويج له، حيث قال في هذا الصدد "لم تكن لنا مجالسة مع بلحسايني، أو أي مدرب آخر، احتراما لسيرخيو لوبيرا، الذي لا يزال يربطنا به عقد احترافي، لكن بلحسايني ابن الفريق وسينضم إلى اللجنة التقنية للفريق بداية من الموسم المقبل، ولن يشرف على تدريبه.. كما أنه ليس لدينا أي خلاف مع المدرب الحالي، وجميع مستحقاته مدفوعة". و أشار ذات المتحدث، أنه وقع على صفقة انتقال كل من اللاعب أنس المرابط، وعبد العظيم خضروف، إلى صفوف فريق الوداد البيضاوي، نافيا وجود أي مفاوضات بخصوص عميد الفريق محمد أبرهون، حيث قال في هذا الصدد "تخلصنا في القيمة المالية ديال المرابط وخضروف، أما أبرهون مكاين والو.. سنسعد كثيرا عند توصل لاعبينا بعروض جيدة، وسنتساهل معهم لفك أزمتهم الاجتماعية، وكذا إنعاش خزينة النادي"، مضيفا أن فريقه يعتمد بالأساس على سياسة التكوين، لكنه سيتم التعاقد مع أحد اللاعبين الذي بإمكانهم تقديم الإضافة للمجموعة.