بحضور أربعمائة من مهنيي الصحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، عقدت منظمة مهنيي الصحة الوطنية، التابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالجهة، لقاءها الجهوي الأول. وعقدت منظمة مهنيي الصحة الوطني لقاءها الجهوي الأول بجهة طنجةتطوانالحسيمة، تحت شعار “مكانة طب الأسرة داخل منظومتنا الصحية”. وكان اللقاء مناسبة للاستماع إلى آراء مهنيي الصحة في ما يخص مقترح طب الأسرة، والوقوف على مشاكل قطاع الصحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة. ويأتي تنظيم اللقاء الجهوي لمنظمة مهنيي الصحة الوطنية بجهة طنجةتطوانالحسيمة في إطار دينامية العمل لحزب التجمع الوطني للأحرار، وانفتاحه على مهنيي الصحة. ومن المنتظر أن تقوم منظمة مهنيي الصحة بجولة جهوية وطنية، تشمل مختلف جهات المملكة، تفعيلا للرؤية التي يقدمها “حزب الحمامة” للنهوض بقطاع الصحة. عثمان الهرموشي، نائب الرئيسة الوطنية لمنظمة مهنيي الصحة، قال في كلمة خلال اللقاء إن حزب التجمع الوطني للأحرار يعمل على دفع الكفاءات في مخالف القطاعات، بما في ذلك قطاع الصحة، إلى الانخراط في العمل السياسي، وأضاف أن هذا المسعى هو الذي دفع الحزب إلى خلق عدد من المؤسسات التابعة للحزب، من أجل فتح آفاق رحبة للكفاءات لتفجير طاقاتها وإبراز كفاءاتها. وزاد الهرموشي أن منظمة مهنيي الصحة أنشئت من أجل الانفتاح على مهنيي الصحة في الجهات الإثنتي عشرة للمملكة، في إطار إستراتيجية حزب التجمع الوطني للأحرار للاستماع إلى جميع المهنيين، في مختلف القطاعات، وجميع المواطنين. وأوضح المتحدث ذاته أن مسؤولي منظمة مهنيي الصحة رافقوا قيادة الحزب خلال الجولات التي قامت بها إلى مختلف ربوع المغرب، من أجل الاستماع إلى المواطنين، وتم الخلوص إلى تكوين رؤية شاملة للارتقاء بالقطاع الصحي، سواء في ما يتعلق بالنهوض بأوضاع المهنيين العاملين في القطاع أو تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين. وختم المتحدث بالقول إن قطاع الصحة يعيش مشاكل حقيقية؛ ولا بد من المشاركة والانخراط في العمل السياسي لإعطاء أفكار جديدة للسياسيين، والدفاع عن القطاع، لما فيه مصلحة الوطن ومصلحة المواطنين.