ذكر محمد بوهريز المنسق الجهوي السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة طنجةتطوانالحسيمة، بالمحطات التي عان فيها الحزب الذي سيبلغ السنة القادمة 40 سنة على تأسيسه من الإدارة، وذلك ردا على من يصف حزب "الحمامة" بالإداري. بوهريز أوضح أيضا عشية اليوم في كلمة له خلال المؤتمر الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بطنجةأصيلة تحت شعار " كفاءات محلية من أجل رهانات مجتمعية "، أن حزبه أطلق حملة إنخراط خلال الأشهر الأخيرة والتي شهدت إنخراط 4500 شخص في ظرف وجيز، لتعتبر المنطقة الثانية في المغرب التي عرفت التحاق كبير للمواطنين بالحزب بعد تيزنيت. وأضاف ذات المتحدث أن الحزب بطنجةأصيلة ما زال يتوصل بطلبات الإنخراط من طرف رجال الأعمال والتعليم، ومنهم من أجل الإعلان عن إنخراطه بحزب الأحرار إلى ما بعد هذا المؤتمر. وردا على من يلتحق بالحزب ويقضي شهور قليلة ثم يقول " هاد الحزب ما عطاني والو "، أوضح بوهريز أن المنخرط بالحزب يتم إخباره أن العمل في الحزب هو عمل تطوعي لخدمة بلده ومنطقته ومن أجل مصلحة الوطن. وفي نفس السياق، قال فؤاد أحلوش الكرياستي المنسق الإقليميي لحزب "الحمامة" بطنجةأصيلة، في كلمة له، إن المنخرط في حزب الأحرار ولا يطمح لأن يكون رئيس مقاطعة أو جماعة أو رئيس جهة أو برلماني فلا مكان له داخل الحزب، لأن حزب التجمع الوطني للأحرار حزب الطموح.