انطلقت أمس الأحد عملية استقبال المغاربة المقيمين بالخارج "مرحبا 2016"، و التي تستمر إلى غاية ال15 شتنبر 2016. و قالت مؤسسة محمد الخامس للتضامن في بلاغ صحفي لها أول أمس السبت، إنها و في سياق تنفيذ وتنظيم هذه العملية، تمت إعادة تهيئة 17 فضاء للاستقبال لمواكبة الحركة المكثفة للنقل البحري والجوي المسجلة عادة بهذه المناسبة. وأوضحت المؤسسة في ذات البلاغ أن الأمر يتعلق بباحات الاستراحة طنجة المتوسط، وتاوريرت وتازاغين والجبهة، وكذا نقاط الاستقبال بموانئ طنجة المتوسط، والناظور والحسيمة ومدخلي باب سبتة وباب مليلية، ومطارات الدارالبيضاء محمد الخامس ووجدة أنجاد، وأكادير المسيرة وفاس سايس. مشيرة إلى أن المؤسسة ستواصل تقديم مساعدتها لأفراد الجالية الذين يعبرون من الموانئ الأوروبية لكل من ألميرية والجزيرة الخضراء وسيت وجينوة. و أضاف ذات المصدر أنه ستتم مواكبة المسافرين، في مجال التحسيس والاخبار، من خلال توفير دلائل بست لغات تشمل، العربية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والهولندية والألمانية، يمكن الحصول عليها بالمجان لدى القنصليات والوكالات البنكية بأوروبا ووكالات الخطوط الملكية المغربية وشركائها، ووكالات شركات النقل والبواخر التي تؤمن الربط بين أوروبا والمغرب وعلى مستوى جميع مواقع المؤسسة. وكان الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، السيد أنيس بيرو قد أعلن في وقت سابق عن وضع أسطول بحري يتكون من 24 باخرة، منها باخرة احتياطية خلال أيام الذروة، رهن إشارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك في إطار الاستعددات الجارية ل"عملية عبور 2016". وأضاف بيرو، في معرض جوابه على سؤال شفوي حول "الاستعدادات لعملية عبور 2016 للجالية المغربية المقيمة بالخارج"، أن استعدادات هذه السنة تركز على مواصلة تنمية البنيات التحتية وتعزيز الخدمات على مستوى الموانئ والمطارات، وتحسين الإجراءات المتخذة وتعزيزها من أجل ضمان الانسيابية في حركية العبور والسلامة والأمن، بالإضافة إلى تعزيز عملية المواكبة، وتطوير آليات الاستقبال والمساعدة، وضمان الخدمات الطبية وتحسين الخدمات الجمركية.