في تطور خطير لملف مابت يعرف بعلامة التشوير "المشبوهة" بحي طويبلة بتطوان، أقدمت سيدة، صباح اليوم الجمعة 2016/05/12، على قطع الطريق بسيارتها الخاصة في مكان ممنوع الوقوف، مما دفع بالساكنة والمتضررين إلى استدعاء رجال الشرطة وسيارة "ديباناج"، هاته الأخيرة لم تحضر لعين المكان ، في الوقت الذي اكتفى فيه رئيس الدائرة الأمنية الخامسة بالتوسل للسيدة المذكورة بإبعاد السيارة من المكان الممنوع ولم يقم بتسجيل محضر مخالفة رغم معاينته المباشرة للواقعة . الفيديو الذي تتوفر جريدة بريس تطوان على نسخة منه يوثق للمخالفة التي ارتكبتها السيدة ، حيث بفعلها هذا قامت بعرقلة الطريق وتسببت في احتجاز سيارة لمستثمر أجنبي وأحد جيرانها فضلا عن سيارة الصحافة، حيث منعتهم من مغادرة المكان رغم تواجدهم في وضعية سليمة وقانونية، مما ضيع عليهم قضاء أغراضهم لمدة من الزمن. وتعود فصول الواقعة عند قيام جهات مسؤولة بالمدينة بوضع علامات التشوير بإحدى الشوارع المغلقة بواد سوس بحي طويبلة. وهو القرار الذي تم اتخاذه بدون مسطرة قانونية، و بمكالمات هاتفية تخضع لمنطق الزبونية والمحسوبية، حسب تصريحات المتضررين. مصادر بريس تطوان قالت بأن السيدة المذكورة تستقوي بمسؤول بولاية تطوان ، الذي أعطى تعليماته بوضع العلامة المشبوهة هاتفيا وبدون قرار مكتوب، بهدف منع مقاول من تخزين وشحن بضاعته بمستودع الشركة. هذا وقد اتصلت جريدة بريس تطوان بالكاتب العام لعمالة تطوان، لأخذ وجهة نظره حول الواقعة إلا أن هاتفه يرن دون رد.