ألقت حادثة فضاء الألعاب بطنجة (الفيريا) التي وقعت منذ يومين، والتي أدت إلى إصابة 20 شخصا، بظلالها على “فيريا” مدينة مرتيل، التي تراجع روادها بشكل ملحوظ خوفا من وقوع حادثة مماثلة. وتساءل العديد من رواد هذه الفيريا حول مدى سلامة هذه الألعاب، التي تعرف توافد أعداد كبيرة من الأطفال والرجال والنساء خاصة في الفترة الليلية. ويطرح المواطنون بمرتيل العديد من الأسئلة حول ما إذا كانت هذه الفيريا قد أُقيمت بشكل صحيح، وتجهيزاتها سليمة ومحمية من أي عطب قد يحدث في أي لحظة. وقد تضاعف القلق حول مثل هذه الألعاب، خاصة بعد حادثة طنجة، وقرار إغلاق “فيريا” مدينة الحسيمة، نظرا لعدم توفرها على التراخيص اللازمة لإقامتها. جدير بالذكر، أن أغلب الألعاب والملاهي التي تُقام في المدن المغربية هي ألعاب قديمة ولا تتوفر على تجهيزات حديثة، الأمر الذي يضع حياة المئات من المواطنين في خطر حقيقي.