انفراد..الأمين بوخبزة باق في حزبه..و هذه الأحزاب "غازلته" نفى مصدر عليم من حزب العدالة و التنمية بتطوان خبرا تم تداوله مؤخرا مفاده تقديم الأمين بوخبزة استقالته من حزب العدالة و التنمية بعد قرار الحزب تجميد عضويته لمدة سنة. و أكد ذات المصدر ل"بريس تطوان"، على أن ما يُتداول حول انتقال بوخبزة إلى أحد الأحزاب الأخرى هو غير صحيح، مضيفا أن بوخبزة عبر عن انضابطه لقرار الحزب، و أنه سيعمل على استئناف القرار، و فعلا قد قام باستئنافه داخل الأجهزة المكلفة بالحزب. و عن ردود الأفعال داخل الحزب بعد هذا القرار، أوضح ذات المصدر أن الجميع كان متوقعا الأمر، و أن قرار توقيف القيادي البارز بالحزب جاء بعد الخرجة الإعلامية في حد ذاتها بغض النظر عما قاله بوخبزة أكان صحيحيا أم لا، باعتبار ذلك خرقا تنظيميا. و أشار ذات المصدر إلى أن عددا من الأحزاب طلبت من بوخبزة الإلتحاق بركبها عشية الانتخابات التشريعية المقبلة، إلا أنه رفض جميع العروض التي قدمت له، "لأن الأمين بوخبزة هو من حزب العدالة و التنمية، و باق في حزب العدالة و التنمية، و لا مجال للحديث عن شيء آخر"، يقول المصدر. و كشف ذات المصدر أن الأحزاب التي طلبت من الأمين بوخبزة الانضمام لصفوفها هي حزب الاستقلال، النهضة و الفضيلة، و الحركة الشعبية. و كانت جريدة "بريس تطوان" قد انفردت بنشر تصريحات نارية للأمين بوخبزة أماط فيها اللثام عن عدد من الأمور الخطيرة التي شهده حزب العدالة و التنمية بتطوان في غضون الانتخابات الجماعية الأخيرة بتطوان، اثارت ردود فعل قوية و كانت السبب وراء اتخاذ الحزب قرار التوقيف في حق بوخبزة.