عممت المديرية العامة للأمن الوطني الإسباني مذكرة على جميع حدودها البرية و الجوية و البحرية تخبر فيه أن جواز السفر المغربي المملوء بالشكل اليدوي لم يعد صالحا ابتداء من يوم الثلاثاء 24 نونبر 2015 وذلك وفقا للبلاغ الصادر من وزارة الداخلية للملكة المغربية. كما حث بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني الإسباني الذي توصلت به المصالح المختصة بكل من المدينتين المحتلتين سبتة و مليلية، العناصر الأمنية المكلفة بالوثائق بالحدود في هاذين الثغرين مع المغرب بالتدقيق و عدم السماح لأي أحد بولوج المدينتين إن لم يكن يتوفر على الجواز الجديد و القانوني للملكة المغربية مع تطبيق القانون المعمول به. وفي نفس السياق راسلت وزارة الداخلية الإسبانية كل من مندوبي الحكومة بسبتة و مليلية، قصد الإسراع لإعداد دراسة شمولية حول عدد الوافدين يوميا على مدينتي سبتة و مليلية ورفع مقترحات لتخفيض عدد المدن و القرى المنتمية الى كل من مدينتي تطوان و الناضور التي يسمح لها بالولوج الى الثغرين سبتة و مليلية و كذالك اعتماد دراسة تسمح فقط للمزدادين بإقليم تطوان و الناظور الولوج الى المدينتين سبتة و مليلية. ومن مصدر إداري جد مطلع ورفيع المستوى بمندوبية الحكومة بمليلية، علمنا أن هناك انكباب على دراسة إقتراح السماح فقط للقاطنين بكل من: الناظورالمدينة، أزغنغان، إحدادن، جعدار، بني بويفرن، سلوان ، بني سيدال الجبل ، بني سيدال لوطا، بني بوغافر، بني شيكر، بني أنصار ، بوعرك ، قرية أركمان و المداشر المحيطة بهم فقط، الولوج الى مدينة مليلية مع الاعتماد كذلك على مكان الإزدياد بالناظور، معربا ان الهجرة التي تعرفها المدن المغربية نحو كل من المدينتين سبتة و مليلية أصبحت تشكل خطرا امنيا حقيقيا على المدينتين.