خروقات بالجملة في الجمع العام لجمعية المهرون للتنمية والتواصل نظمت جمعية المهرون للتنمية و التواصل جمعها العام يوم السبت 09 يوليوز2011 على الساعة 10و30د بمركز المهرون بالفنيدق بحضور ما يقارب 15 مشاركة و مستفيدة من خدمات المركز و 6 مستخدمات بالمركز مند 2004 و 2 منهن عملن كمؤطرات للتوعية على حقوق الإنسان و رئيس الجمعية عبد الإله البقالي و أخوه أمين المال محمد عزيز البقالي و الكاتبة العامة خديجة موسى و نائبة الكاتبة العامة إبتسام عباس و مستشار حسن أقريو و 2 من أصدقاء الرئيس و ممثلة عن منظمة بين الشعوب الإسبانية الممولة لمشاريع المركز و ممثلتين عن جمعية البحث النسائي و ممثلين عن السلطة. عرف الجمع العام خروقات قانونية ممثلة في طرد الرئيس للحضور لأنهن لسن عضوات على حد تعبيره في الجمعية ضاربا بدلك القانون الأساسي للجمعية الدي ينص على حضور العاملين في المشاريع و جمعيات صديقة كملاحظات و ملاحظين. حيث لجأوا إلى قاعة أخرى عبد الإلاه البقالي و محمد عزيز البقالي و حسن أقريو كأعضاء المكتب المسير و 2 من أصدقائهم منح لهم بطاقة الجمعية بدون الرجوع إلى كل أعضاء و عضوات المكتب المسير واحد من هؤلاء الأصدقاء يقطن بأوربا و جاء لتمضية عطلته الصيفية و لم يشارك لا في أنشطة الجمعية و لا في أحد مشاريعها لعقد جمعهم العام و قدموا استقالتهم و ترشحوا للمكتب الجديد للجمعية و صوتوا بالإجماع على أنفسهم في ظل غياب لأي منخرط للجمعية و في غياب لاحترام للقانون الأساسي الذي ينص في بابه 5 الفصل 15 " ينتخب المكتب المسير من بين الأعضاء الدين أبانوا على فعاليتم في خدمة مشاريع الجمعية مرة كل أربع سنوات مكتبا مكنونا من 7 أفراد على الأقل"بدون تقديم لأي نوع من المحاسبة حيث حولت الجمعية إلى شركة للرئيس و أصدقائه.