بلاغ صحفي تنظم مجموعة من الفعاليات المدنية بولاية تطوان حفل تكريم للسيدتين الديبوماسية الأمركية " ماري جيفيرس" والفنانة المغربية سعيدة فكري. يوم الثلاثاء 5 يوليوز 2011 في مدينة المضيق. ويأتي هذا التكريم تثمينا للدور الديبوماسي الرائد الذي قامت به السيدة ماري جيفرس من أجل إرساء مظاهر التعاون الثقافي بين الحكومة الأمريكية وفعاليات المجتمع المدني بولاية تطوان خلال السنوات الماضية عبر سفارتها بالرباط . وللإشارة فقد استفادت عدة جمعيات من التكوين المستمر في مجال الإعلام والاتصال والطفولة والشباب والبيئة في أوراش عديدة نظمت في مدن ولاية تطوان، كما مكنت شخصيات مختلفة في عدد من المجالات من زيارة الولاياتالمتحدةالأمريكية، في إطار برنامج الزائر الدولي الذي تنظمه وزارة الخارجية الأمريكية ، للوقوف والتعرف على مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية والإعلامية والإدارية ... ويكفي الإشارة إلى الزيارة التي قامت بها الطفلتين، في وضعية صعبة في إطار برنامج رياضي لكرة القدم النسوية، واستقبلوا من طرف شخصيات أمريكية وازنة. كوزيرة الخارجية السابقة " كوندوليزا رايس" في 2008 . والاستقبال الكبير الذي خصصته " وكالة النازا " لفائدة التلميذتين اللتين استفادتا من تكوين خاص في مجال الفضاء . واعترافا بالدور الرائد والمميز الذي قامت به الفنانة المغربية سعيدة فكري في مجال الغناء كفن ملتزم سعى إلى التعريف بالمغرب وسعيه وحضارته ووحدته الترابية لدى الشعب الأمريكي في أكثر من مناسبة. وقد انطلق مشوارها الفني الاحترافي عام 1994 حين أصدرت ألبومها الموسيقي الأول بعنوان "كية الغايب". ثم هاجرت إلي الولاياتالمتحدة عام 1997 وتعاطت موسيقى "الكانتري" الأميركية في سن ال14 عاما. وقد ظل المغاربة متتبعين لأعمالها مما شجعها على العودة إلى المغرب عام 2008. ورغم ذلك ظلت وفية في أغانيها للخط الملتزم الذي يعالج هموم الشباب، عن الحب والسلام وعن العنصرية كما تتحدث عن قيم الأسرة والصداقة والحرية. تحتفي سعيدة فكري في أغانيها بمشاكل وقضايا الإنسان المغربي، من دون أن تفرط في كبريائها كفنانة. تنتقل في كلمات أغانيها من الدارجة المغربية والعربية الفصحى إلى الفرنسية والإنجليزية من دون التفريط في الأصالة. للإشارة فإن حفل التكريم يتزامن مع احتفال الشعبي الأميركي بالعيد الوطني ، واحتفال الشعب المغربي بذكرى عيد العرش، كما يتزامن والتحول الديمقراطي الذي يشهده المغرب والذي توج بالتصويت على مشروع الدستور المغربي الذي سيساهم في نقلة نوعية للشعب المغربي على مختلف المستويات اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وحقوقيا. هذا أقل ما يمكن ان نقدمه نحن فعاليات المجتمع المدني لهاتين السيدتين فهنيئا لك السيدة ماري جيفرس وهنيئا لك السيدة سعيدة فكري .. ************** السيدة ماري جيفرز مستشارة للشؤون الثقافية والإعلام لدى السفارة الأمريكية بالرباط التحقت السيدة ماري جيفرز، مستشارة الشؤون الثقافية والإعلام لدى السفارة الأمريكية بالرباط بالمغرب بعد عدة سنوات من العمل في مجال الدبلوماسية العامة بمنطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا. وقد التحقت السيدة جيفرز بالعمل في الهيئة الدبلوماسية الأمريكية سنة 1985 حيث اشتغلت في كل من ساحل العاج، والجزائر، والسودان، والمملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وأوغندا، وجنوب إفريقيا. عملت مؤخرا في واشنطن العاصمة كمديرة للدبلوماسية متعددة الأطراف بقسم المنسق الأمريكي لمكافحة الإيدز في العالم كما ترأست برنامج الزوار الدوليين بقسم إفريقيا. وقبل التحاقها بالعمل في الحكومة الأمريكية، اكتسبت تجربتها في مجال التبادل التربوي الدولي لدى مؤسسة AMIDEAST وهي المؤسسة المكلفة بالتكوين التربوي بين أمريكا ودول الشرق الأوسط. السيدة جيفرز حاصلة على الإجازة وشهادة الماسترز في علوم الآثار والأنتروبولوجيا وقد قامت بأول زيارة لها للمغرب سنة 1980 كباحثة لعلوم الآثار بموقع أثري بالقصر الصغير، شمال المغرب. تتكلم السيدة جيفرز الفرنسية والعربية. متزوجة بالسيد مارتن تمبا ولهما طفلان، ولد وبنت. انتهت مدة عملها الدبلوماسي بالمغرب،ولهذا تم تكريمها بمدينة الحمامة البيضاءتطوان قنطرة الحضارات وملتقى للتعايش والتسامح.