دخل مرصد الشمال لحقوق الإنسان على خط قضية اغتصاب واختطاف فتاة قاصر من طرف عصابة إجرامية بمدينة شفشاون. و قال المرصد في بلاغ له توصلت بريس تطوان بنسخة منه أنه توصل من أسرة فتاة قاصر ( 16 سنة ) بطلب دعم ومؤازرة تدعي فيها قيام عصابة اجرامية باختطاف ابنتهم واغتصابها بمدينة شفشاون لمرتين متتاليتين. و أشار البلاغ إلى أن العصابة الإجرامية قامت باغتصاب الفتاة بشكل "وحشي وهمجي". مضيفا أنه و على الرغم من تقديم الأسرة لشكاية ضد أحد أفراد العصابة إلى وكيل الملك بابتدائية شفشاون إلا انه قام بإطلاق سراحه في "ظروف مجهولة" رغم وجود شهادة طبية. و أوضح البلاغ أنه وبتاريخ 12 يونيو الجاري أقدمت عصابة إجرامية وللمرة الثانية على التوالي باختطاف الفتاة وشقيقها البالغ من العمر 12 سنة من أحد شوارع مدينة شفشاون وقاموا بوضع كمامات على أعينهم، لكن الطفل تمكن من العودة الى منزله بعد إخلاء سبيله بعد 5 ساعات من الاحتجاز فيما تم الاحتفاظ بالفتاة محتجزة لديها وفي ظروف غامضة إلى حد الأن. و أكد المرصد في ذات البلاغ أن أسرة الفتاة توصلت بسيل من المكالمات الهاتفية من العصابة الإجرامية تطالبها بمبلغ مالي مقابل إطلاق سراحها وتهددها بمواصلة الاعتداء الجنسي عليها وقتلها وتقطيعها إلى أطراف مما أثر ذلك على نفسية والدتها التي تعاني أزمات نفسية جراء ذلك. إلى ذلك انتقد البلاغ السلطات الأمنية بمدينة شفشاون التي ورغم خطورة الحادث إلا أنها "أبانت عن عجز واضح في القيام بواجبها من خلال الوصول إلى العصابة الإجرامية وحل لغز اختفاء الفتاة القاصر وتمكينها من العودة إلى حضن أسرتها وتقديم الجناة إلى العدالة"، وفق نص البلاغ دائما. و عبر المرصد عن تضامنه مع أسرة الفتاة القاصر فيما تعرضت له ابنتهم من اغتصاب واعتداء واختطاف. مطالبا كلا من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتطوان ووالي ولاية أمن تطوان بالإشراف المباشر على القضية، مع ضرورة تقديم الجناة الى العدالة قصد تطبيق القانون في حقهم.