أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان المتهم بإحراق أربع سيارات تابعة لإحدى شركات لنقل المستخدمين بطنجة، وأخرى للنقل المدرسي تابعة لإحدى المؤسسات التعليمية، على أنظار الوكيل العام لدى استئنافية المدينة، بعد أن وجهت إليه النيابة العامة تهمة إضرام النار عمدا في ملك الغير. و كشفت مصادر "للشمال بريس"، أن المصالح الأمنية أوقفت، الجمعة الماضية، المعني بالأمر (جعفر، ب)، وهو سائق سابق للشركة، بفضل تكاثف الجهود بين مختلف مكونات السلطات الأمنية والمحلية، حيث تم الوصول إلى هوية المتهم بعد سلسلة من الأبحاث والتحريات اعتمد فيها المحققون على معلومات توصلوا بها عبر شركة الاتصالات، التي أكدت أن المعني بالأمر كان هاتفه لحظة احتراق السيارات بمكان الحادث. و نقل الموقع عن ذات المصدر أن التحقيق مع الجاني، البالغ من العمر 37 سنة، قاد إلى الوصول إلى أسباب قيامه بهذه الجريمة، التي تعود إلى طرده من الشركة بعد اتهامه بالسرقة وخيانة الأمانة، مضيفا أن المتهم شخص معروف بسوابقه القضائية في قضايا تتعلق بالضرب والجرح والسرقة والاغتصاب. وكان مجهولون أقدموا، يوم الأربعاء (4 فبراير 2015)، على إضرام النار في أربع سيارات من نوع (سبرينتير)، تابعة لإحدى شركات نقل المستخدمين في طنجة وأخرى للنقل المدرسي الخاصة بإحدى المؤسسات التعليمية في تطوان، كانت مركونة بموقف للسيارات بشارع الريف في حي "خندق الزربوح".