بنبرة ذات حزن عميق يروي لنا السيد "عبد الواحد .ع" تفاصيل حادثة غيرت مجرى حياته، بسبب تعرض ابنته القاصر "ذ.ع" 16 سنة لحادثة اغتصاب من طرف "م.ح" 26 سنة، وكيف حاولت جهات نافذة طمس القضية والضغط على الأب بتزويج ابنته القاصر دون علمه بواقعة الاغتصاب. الأب عبد الواحد يقول، أنه تفاجأ ذات يوم بوقوف سيارة للشرطة أمام منزله والطلب منه الالتحاق بالمحكمة الابتدائية قصد التوقيع على الموافقة على السماح لابنته القاصر بالزواج، الأب عن حسن نية وقع لابنته وأقام لها حفل القران كأي آب يفرح بزواج ابنته قبل أن يفاجأ عندما تم اخباره بأن الابنة قد تعرضت للاغتصاب وخوفا من الفضيحة اتفقت والدتها دون علم الأب مع المغتصب على الزواج بالقاصر حتى لا تتم متابعته. الأب عند علمه بالواقعة تقدم للقضاء بشكاية يطلب فيها ببطلان الزواج، لكونه لم يكن يعلم بقضية الاغتصاب، وان أطرافا تدخلت في القضية قصد طمسها خصوصا وأن المتهم استغل وساطة من صهره الذي يشغل منصبا أمنيا رفيعا في مدينة الدارالبيضاء. الأب يصمم على متابعة المتهم ومحاكمته على جريمة إغتصاب ابنته بالقوة ومحاولة أطراف طمس القضية، وخلال الجلسة الأولى للمحكمة يقول الأب أن ابنته اعترفت بواقعة اغتصابها وتوفرها على شواهد طبية تؤكد واقعة الاغتصاب، ورغم ذلك تمت متابعة المتهم في حالة سراح. و يناشد هذا الأب الهيئات الحقوقية والجمعوية الوقوف بجانبه لاسترجاع حق ابنته المغتصبة، كما يطالب بمحاكمة المتهم طبقا للقوانين المعمول بها لدى محاكم المملكة.