الإحتفاء بالأطفال الفائزين في مسابقة حفظ القرآن بتطوان

الإحتفاء بالأطفال الفائزين في مسابقة حفظ القرآن والأحاديث النبوية الشريفة بتطوان
توجت جمعية الرسالة للتربية والتخييم فرع تطوان مساء الأحد 3 ماي 2015، الأطفال الفائزين في المسابقة الجهوية "أقرأ وارتقي" لحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية، في حفل كبير اُقيم بقصر للحفلات بمدينة تطوان، بمشاركة أكثر من 600 من الأطفال والأمهات والآباء من مختلف مدن الشمال.
إقصائيات المسابقة الجهوية لجمعية الرسالة التي نُظمت صباح الأحد بمؤسسة الأبرار تحت شعار "القرآن نور والحديث بيان" دورة الشيخ يوسف القرضاوي، شارك فيها أكثر من 60 طفل من 11 مدينة ممثلين عن فروع جمعية الرسالة بجهة البوغاز، أطرتها لجنة تحكيم مكونة من 8 أساتذة مختصين في أحكام القرآن والأحاديث.
الأطفال عاشوا جوا احتفاليا كبيرا في الأمسية الختامية للمسابقة التي عرفت تتويج 15 طفلا وطفلة من مختلف الجماعات التربوية لجمعية الرسالة (البراءة / التكوين/ التنشئة /الإبداع)، وقد فاجأت فرع الرسالة بتطوان الأطفال المتوجين بهدايا واحتفالات من التراث التطواني، حيث ألبست أربع طفلات فائزات باللباس التقليدي التطواني المعروف ب "الشدة التطوانية"، وحمل الأطفال ال 15 الفائزين فوق "العمارية التطوانية"، وتزيين أيادي الأطفال بالحناء المغربية، وسط تفاعل كبير من طرف الآباء والأمهات.
الحفل الذي حضرته عدة شخصيات مثلت هيئات مدنية وطلابية بتطوان، عرف قراءات قرآنية لعدد من الأطفال، ووصلات إنشادية لفرق جمعية الرسالة، فرقة حمام السلام من تطوان، بلابل السلام من طنجة، ونبراس السلام من العرائش. إضافة إلى كلمات الجهة المنظمة ممثلة في المكتب الجهوي للرسالة ألقها يوسف المتوكل المسؤول التربوى للجهة، والمكتب المحلي للرسالة بتطوان ألقتها الكاتبة المحلية كوثر أخريف.
رشيدة أخريف المشرفة على النشاط، قالت في كلمة لها إن فرع الرسالة بمدينة تطوان كان له شرف كبير باحتضان المسابقة الجهوية للقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، باعتبارها المرة الأولى التي يحتضن فيها الفرع الجديد مسابقة جهوية، وأضافت أخريف أن مثل هذه المسابقات تكرس التربية الصالحة للأطفال على حفظ وتطبيق تعاليم القرآن والسنة النبوية، المتحدثة قدمت تشكراتها لكل المربيين والمربيات في فرع تطوان للذين أشرفوا على تنظيم فقرات النشاط بدءا بالإقصائيات وانتهاءا بحفل التتويج، كما قدمت شكرها لكل الهيئات والأفراد التي دعمت النشاط ماديا ومعنويا.