مشاركة متميزة لماستر القانون ووسائل الإعلام في الملتقى الأول للصحافة و الإعلام بمدينة آسا اختتمت يوم الأحد 26/4/2015، بمدينة أسا، فعاليات الملتقى الوطني الأول للصحافة والإعلام ،الذي امتد على ثلاثة أيام من 24/25/26/ ماي 2015 بآسا من تنظيم النقابة المستقلة للصحفيين المغاربة بفرعيها الجهوي لكلميم السمارةوالإقليمي لأسا الزاك لتنظيمه على مدى يومين، بتنسيق مع مؤسسة الخيمة للإعلام وتنمية القدرات، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الاتصال، وبشراكة مع عمالة إقليم أسا الزاك والمجلس البلدي. وعرف مشاركة متميزة وفعالة لماستر القانون ووسائل الاعلام بكلية المتعددة التخصصات بتطوان من خلال مشاركة من الدكتور كمال المرصلي الذي ألقى كلمة باسم إدارة الكلية وباسم الماستر .وأيضا مداخلة الدكتور خالد الادريسي في موضوع محاربة الفساد،أي دور للاعلام الجهوي. وتميز الملتقى الذي عرف مشاركة ثلة من الأكاديميين والإعلاميين والباحثين والمؤسسات المتخصصة في مجال الإعلام، بفتح نقاش حول دور الإعلام في ترسيخ مرتكزات الجهوية الموسعة، وطرح مختلف القضايا التي تستأثر باهتمام الإعلاميين والوقوف على واقع العمل الإعلامي الجهوي ورهاناته وآفاق تطويره في ظل مشروع الصيغة الجديدة لمدونة الصحافة والنشر. وخلال الجلسة الإفتتاحية من أشغال هذا الملتقى الوطني ، التي عرفت تكريم كل من محمد فاضل عبيدا ومحمود أطويف عن قناة العيون الجهوية، أبرز عامل إقليم أسا الزاك، الحسن صدقي،الدور الذي يضطلع به الإعلام في إغناء الحوار الوطني حول مشروع الجهوية الموسعة بين مختلف الفاعلين من أجل بلورة تصور يأخذ بعين الاعتبار مختلف الآراء والتوجهات والمقترحات. وأضاف أن هذا الملتقى يشكل إضافة نوعية للإعلام المحلي والجهوي من أجل تفعيل دوره في تعزيز التنمية المحلية والجهوية وتقوية قدرات الاعلاميين والتعريف بالإطار القانوني والدور التأطيري والتنموي لهذه الفئة، والتحسيس بأهمية مشروع الجهوية المتقدمة كخيار استراتيجي يقتضي مواكبة إعلامية من أجل إنجاحه. ومن جانبه أبرز الأمين العام للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، فريد قربال، أن هذا اللقاء يأتي من أجل إغناء النقاش حول موضوع الإعلام الجهوي في علاقته بالجهوية المتقدمة، موضحا أن المؤسسات المسؤولة على تدبير الشأن المحلي والجهوي في إطار هذا النهج الجديد تحتاج إلى من يراقب عملها ويوجه مسؤوليها من أجل أداء محكم وتدبير جيد ومعقلن. وأوضح أن هذه المؤسسات تظل عاجزة عن أداء مهامها في منأى عن إعلام مواطن ومسؤول، داعيا مختلف المنابر الاعلامية الى مواكبة ورش الجهوية المتقدمة من خلال تحيين الأسئلة والتنويه بالمجهودات التي تبذل من طرف كافة المؤسسات على المستويين الإقليمي والجهوي. وأبرزت باقي التدخلات أن تنظيم هذا اللقاء نابع من وعي المنظمين بأهمية الانخراط في مشروع الجهوية الموسعة الذي تراهن عليه جميع مكونات المجتمع المغربي من أجل ترسيخ حكامة جيدة. وأضافت أن هذا الملتقى، الذي يأتي في سياق يتنامى فيه دور الإعلام في توجيه السياسات العمومية، لا ينحصر دوره في البعد الإشعاعي فحسب، بل يساهم أيضا في الرقي بالمستوى التكويني والمهني للإعلاميين الشباب. وتم التطرق خلال ندوات الملتقى إلى موضوعين يهم الأول موضوع "الاعلام الجهوي أداة لتحقيق جهوية متقدمة"، والثاني حول موضوع "محاربة الفساد، أي دور للإعلام الجهوي ". من خلال مداخلة الدكتور خالد الإدريسي الذي تطرق بالخصوص الجانب القانوني و كذلك الجانب الأخلاقي و أيضا الاقتصادي من خلال دور المؤسسات الاعلامية في تطوير الاعلام الجهوي بالمغرب. وتطرق الصحفي بالقناة الاولى عبد الغني جبار لمسألة التحرير الاعلام الجهوي ودوره الاساسي في النهوض بالتنمية الاقتصادية و مواكبة القنوات العمومية للتطورات الاقتصادية و السياسية ومدى تحمل المواقع للسوق الاشهار . كما تضمن برنامج هذه التظاهرة تنظيم ورشات تكوينية لتقوية القدرات الاعلامية لتلاميذ السلك الثانوي التأهيلي في مجالات التحرير الصحفي والتصوير الفوتوغرافي وتحرير المقال، وجولة استكشافية للمعالم التاريخية والمنجزات التنموية بمدينة أسا.